قرر د. زاهي حواس الامين العام لهيئة الاثار تشكيل لجنة لاختيار مكان لاقامة ورشة نجارة وحدادة عامة تكون مسئولة عن اعمال النجارة والحدادة لاي موقع اثري بالإسكندرية واختارت اللجنة منطقة آثار كوم الناضورة التابعة للاثار الاسلامية وبعد هذا الاختيار ورفعه الي د. زاهي وجدت اللجنة نفسها في مأزق بعد اكتشافها أهمية المكان الذي يتم فيه اعمال ترميمات حاليا ويضم مجموعة من الاثار الاسلامية المهمة ومنها مرصد محمد علي باشا وطابية كاڤاريللي وثكنة عسكرية (مقر المأمور المصري والمأمور الانجليزي) وفي حالة تنفيذ الورش التي تتطلب مبدئيا حوالي مليون جنيه يصعب نقلها الي مكان آخر بعد انشائها وافتتاح المكان الاثري للجمهور وفي نفس الوقت يستحيل نقلها بعد الافتتاح مسئولو الهيئة في حالة من الارتباك لانهم لا يستطيعون التراجع بعد رفع الأمر للدكتور زاهي. ويذكر أن كوم الناضورة تخضع لأعمال ترميمات منذ ثلاث سنوات ولم تلتزم الشركة المنفذة للأعمال بالجدول الزمني للترميمات ورغم ذلك فلم يحاسبها أحد ولم يقم المسئولون عن الاثار بانهاء التعاقد مع الشركة وتنفيذ الترميمات من خلال شركة اخري.