اتخذت القوات الأمنية العراقية إجراءات وقائية صباح أمس تضمنت حملات تفتيش وتحديد الحركة في غالبية مناطق بغداد. ومن جانبه أكد اللواء قاسم عطا المتحدث باسم عمليات فرض القانون في العاصمة العراقية بغداد إجراءات الأمن الاستثنائية المتخذة في مركز العاصمة بغداد جاءت لحماية أرواح المواطنين. وقال عطا، في تصريح للمركز الوطني للإعلام التابع للحكومة العراقية: إن "القيادة لديها معلومات عن نية جماعات إرهابية تفجير سيارات مفخخة في العاصمة بغداد صباح أمس مما استدعي فرض إجراءات أمنية مشددة حفاظا علي أرواح المواطنين". وأضاف: "شملت الإجراءات إغلاق العديد من الطرق الرئيسية والفرعية في العاصمة وتنفيذ عمليات دهم وتفتيش واسعة النطاق من أجل ضبط السيارات المشتبه بها. في غضون ذلك، ذكر التليفزيون العراقي الرسمي أمس أن قيادة عمليات فرض القانون في بغداد أعادت افتتاح عدد من الجسور في مدينة بغداد بعد إغلاقها في إطار العملية الأمنية الاستباقية التي نفذت فجرا. وأوضح تليفزيون "العراقية" الرسمي أن قيادة عمليات بغداد قامت "بفتح الجسور وتخفيف إجراءات التفتيش علي الجسر الرابط بين مدينة الطب وشارع حيفا لوجود أعمال خدمية". من ناحية أخري طالب بيان صادر من مكتب الرئيس العراقي مجلس النواب في اتخاذ سلسلة من الإجراءات قد تصل إلي رفع الحصانة عن النواب الذين يتطاولون علي أسس النظام الحالي والتمادي علي رموزه الدستورية وذلك تمهيدًا لمثولهم أمام القضاء العراقي وخص البيان النائب ظافر العاني الذي اعتبره بوقًا للنظام الديكتاتوري البائد. من جهة أخري توجه إلي واشنطن نائب الرئيس العراقي عادل عبدالمهدي في زيارة رسمية للولايات المتحدة يلتقي خلالها كبار المسئولين الأمريكيين، وفي مقدمتهم الرئيس باراك أوباما، وتأتي هذه الزيارة قبل موعد الانتخابات العامة العراقية بأقل من شهرين. علي صعيد آخر تواصل لجنة تحقيق بريطانية الاستماع إلي شهادات شخصيات سياسية حول غزو العراق، حيث استمعت أمس إلي الستر كامبل، الذي كان مستشارا لتوني بلير للاتصال، وذلك قبل أيام من إفادة رئيس الوزراء البريطاني السابق.