استمرارًا لحالة الغموض التحريري الذي تتبعه جريدة الوفد، نظمت الجريدة مؤخرًا، ما وصفه صحفيون بها بحملة للدفاع عن محمد البرادعي رئيس الوكالة الدولية للطاقة الذرية السابق علي خلفية ما أعلنه حول شروطه للترشح لانتخابات الرئاسة في 2011! وتستهدف الحملة - بحسب مصادر مقربة من الجريدة - إلهاء أعضاء الجمعية العمومية المؤيدين لترشيح البرادعي باسم الوفد في الانتخابات البرلمانية المقبلة عن أزمات لجانهم الداخلية خاصة الشرقية والجيزة بالإضافة إلي اللجان التي لا تري للوفد دورًا في إحداث حراك سياسي في الساحة الحزبية وتطالب دائمًا بدور وإعادة استكمال تشكيلاتها الداخلية! وقال رمزي زقلمة عضو الهيئة العليا: دفاع الوفد عن البرادعي يستهدف استمرار حالة الحراك التي أحدثها البرادعي بحديثه عن الترشح لانتخابات الرئاسة مضيفًا البرادعي ألقي حجرًا في مياه راكدة والوفد يجب أن يستكمل ذلك لأن المبادئ والأهداف التي أعلنها البرادعي تتلاءم إلي حد كبير مع أهدافه! واعتبر زقلمة الدور الذي يقوم به البرادعي والوفد وجميع القوي السياسية بالونة اختبار تحركها كل قوة سياسية علي حدة لتحقيق مكاسب خاصة وأن الجميع بدأ يتفاعل مع هذا الهجوم. وقال فؤاد بدراوي نائب رئيس الحزب: الوفد يرسخ مبادئه الداعية للديمقراطية وحرية الترشيح من خلال دعمه للبرادعي، وهو ما اتفق معه أحمد عودة الذي قال لنا: لا ندافع عن البرادعي لأننا نريد أن ينضم لنا ولن نطلب منه هذا، ولا أحد يرحب بذلك ولكننا نحترم فقط أن جذوره وفدية!