أعلنت شركة سيمانتيك كورب، المتخصصة عالميا في مجال حلول إدارة النظم والتخزين والحماية، أن مصر تعد الدولة الأعلي من حيث إصابات الفيروسات المحتملة في منطقة أوروبا والشرق الأوسط وإفريقيا بسبب النمو في عدد مشتركي الإنترنت فائق السرعة الذي صاحبه نقص محتمل في الوعي الأمني في مجتمع مستخدمي الإنترنت في مصر. وأضافت الشركة خلال تقريرها السنوي عن تهديدات أمن الإنترنت أن نشاط الفيروسات يزيد بمعدل قياسي عاما بعد عام علي مستوي العالم، مشيرة إلي أن مصر تعرضت منذ أبريل 2008 وحتي الآن لمزيد من الهجمات عبر الإنترنت وارتفع ترتيبها العالمي في عدد هجمات الإنترنت ثمانية مراكز من المركز الرابع والثلاثين ليصل إلي المركز السادس والعشرين هذا العام. وقال جوني كرم المدير الإقليمي لشركة سيمانتيك "يرجع هذا التراجع الكبير لمصر في مواجهة الفيروسات إلي أن العديد من المصريين ما زالوا يستخدمون مقاهي الإنترنت أو غيرها من أجهزة الكمبيوتر المشتركة أو العامة للاتصال بالانترنت، وفرصة تعرض أجهزة الكمبيوتر العامة التي يستخدمها عدد كبير من المشتركين في أغراض شتي لاحتمالات الهجوم أكبر من غيرها، وتوضح هذه المؤشرات زيادة في تعرض المصريين للهجمات الخبيثة، بما في ذلك هجمات الديدان والفيروسات". يشار إلي أن شركة سيمانتيك أنشأت واحداً من أكبر المصادر الشاملة للبيانات عن تهديدات الإنترنت في العالم، ممثلا في شبكة التحليلات العالمية، التي ترصد بيانات التهديدات الإلكترونية في جميع أنحاء العالم، الأمر الذي يمنح محللي سيمانتيك مصادر لا مثيل لها من البيانات للتعرف علي جوانب التهديدات وتحليلها وتقديم الحماية المطلوبة.