تبدأ اليوم بالقاهرة مباحثات مكثفة يجريها المهندس رشيد محمد رشيد وزير التجارة والصناعة مع آن ماري ايدرك وزيرة الدولة الفرنسية للتجارة الخارجية التي تزور مصر علي رأس وفد يضم 15 من كبريات الشركات الفرنسية العاملة في مجالات الاتصالات والنقل والإنشاء والبيئة والخدمات ومعالجة المياه، والخدمات البنكية، والصناعات الهندسية، والطاقة. وأوضح رشيد أن المباحثات ستتناول بحث سبل دفع العلاقات التجارية والاقتصادية بين مصر وفرنسا والتي شهدت زيادة بمعدل 25٪ خلال الفترة الأخيرة وذلك علي الرغم من التداعيات السلبية للأزمة المالية العالمية، بالإضافة إلي آليات محددة لزيادة مشاركة المشروعات الصغيرة والمتوسطة في دفع العلاقات التجارية بين البلدين خلال المرحلة المقبلة، مشيرا إلي أن المباحثات ستتناول أيضا بحث زيادة مشاركة الشركات الفرنسية في مشروعات البنية التحتية في مصر والاستفادة من الخبرات الفرنسية في مجال تطوير منظومة التجارة الداخلية وحقوق الملكية الفكرية. وأضاف الوزير أن مباحثاته مع نظريته الفرنسية ستتضمن استعراض المزيد من التعاون المشترك بين البلدين في مجال بناء القدرات والتدريب والمساعدات التقنية.