المشروعات متناهية الصغر أهم محددات النمو الاقتصادي

طالب المؤتمر الدولي المالي الأول لدعم قطاع الاقراض متناهي الصغر والذي نظمته شركة «جلوبال ماتترز» بمساعدة المستثمرين الصغار في دعم مشروعاتهم وذلك لدعم القيمة الاقتصادية كإحدي آليات مواجهة تداعيات الأزمة المالية العالمية بجانب دعم الاقراض المتناهي الصغر لأنه يعتبر فرصة مناسبة لتطوير الاستراتيجيات المالية المتنوعة حيث أكد محمود عبداللطيف رئيس بنك الإسكندرية سان باولو أن الأزمة المالية العالمية انعكست بشكل أكبر علي الشركات العمالقة في العالم أما الشركات الصغيرة والمتوسطة فكان تأثير الأزمة عليها متوسطا بعكس المشروعات المتناهية الصغيرة التي بعدت عن تأثير الأزمة خاصة في مصر لذلك علي البنوك المصرية تقديم كل الدعم لتحويل المشروعات المتناهية الصغر في ظل اتجاه عالمي لمساعدة هذه المشروعات علي النهوض.. وأضاف عبداللطيف أن بنك الإسكندرية قدم ما يزيد علي 7 ملايين قرض للمشروعات متناهية الصغر في العديد من القطاعات وذلك إيمانًا بدوره في النهوض بهذه المشروعات.
وأعرب عبداللطيف أن هناك العديد من المعوقات التي تقف حائلا أمام زيادة وعي البنوك في تحويل هذه المشروعات وهي رغبة في تحويل المشروعات الكبري لذلك لابد من تغيير هذه النمطية في ظل اتجاه الدول إلي مساندة هذه المشروعات والاعتماد عليها في تنميتها الاقتصادية.. وأضاف أن العديد من الشركات تقوم الآن بضخ الكثير من الأموال لمساعدة هذه المشروعات علي النهوض مقابل فائدة بسيطة وعلي البنوك وخاصة الأجنبية منها الاقتداء بمثل هذه الشركات.