ناقشت اللجنة الدائمة بمجلس محلي مركز الإسماعيلية خلال جلستها الاخيرة تقرير لجنة تقصي الحقائق التي تم تشكيلها من قبل المجلس للوقف علي حقيقة المخالفات المالية بدار الرحمة للايتام بالإسماعيلية. كشف تقرير اللجنة عن ان المخالفات بدار الرحمة تضمنت وجود أسوار عالية بالدار تظهرها علي أنها سجن وليست دارا للأيتام، وسوء معاملة العاملين في الدار للمقيمين فيها، ومن بينهم أطفال. وطالب عبد السميع سويلم وصلاح الدين يوسف عضوا اللجنة، بضرورة إصدار توصية بتحويل المسئولين للنيابة العامة لإهمالهم في حق الأطفال والشباب الذين ساقتهم ظروفهم للإقامة في الدار. كما طالب عبد القادر أحمد حامد بضرورة موافاة المجلس بميزانية الدار وكيفية التصرف في الهدايا التي يتم منحها للدار في الأعياد والمناسبات. وقالت راقية بشير إلي إن معاملة النزلاء سيئة، وهناك حالة رعب بين النزلاء شاهدناها عندما قمنا بزيارة للدار، خاصة الفتيات والأطفال. من جانبها أشارت الدكتورة كريمة حلمي وكيلة مديرية التضامن الاجتماعي بالمحافظة إلي أن الدار تتبع التضامن الاجتماعي، وهناك تفتيش دائم ومتابعة مالية، لأن الدار تخضع للمحاسبة المالية بالمديرية. ونفت الدكتورة كريمة رفض مديرة الدار التعامل مع اللجنة، وقالت إنها فوجئت بوجود لجنة بالدار دون علمها، ورحبت بالمحاسبة والتعاون بين الجهات الشعبية بالمحافظة والمديرية.