تلقت روزاليوسف الرسالة التالية من الفنان محسن شعلان وكيل أول وزارة الثقافة، رئيس قطاع الفنون التشكيلية.. ننشرها.. عملا بحق الرد: الكاتب الصحفي/ عبد الله كمال رئيس تحرير مجلة وجريدة روزاليوسف تحية طيبة وبعد،،، بداية يطيب لي أن أتقدم إليكم بخالص تحياتي وأصدق مشاعر الود والتقدير.. وبالإشارة إلي المقال الذي نشر بجريدة روزاليوسف في عددها الصادر يوم الأحد الموافق 8/11/2009 بباب ثقافة.. للمحررة سوزي شكري بعنوان:- بمناسبة معرضه الجديد.. الحرية.. امرأة" عبد الملاك: لجنة المقتنيات تخضع للأهواء الشخصية وقطاع الفنون يجهز نقاد ملاكي! وفي هذا الصدد.. أود إيضاح ما يلي:- - تقدمت الفنانة الشابة مروة عزت مديرة قاعة إيزيس الجديدة بمتحف محمود مختار بمشروع إقامة ورشة عمل في مجال النقد تهدف إلي تشجيع الكوادر الجديدة من الشباب واستقبال محاولاتهم وتجاربهم بشكل علمي علي أيدي مجموعة كبيرة من أساتذة النقد المتواجدين علي الساحة.. ووافقت علي إقامة الورشة التي وضع لها برنامجا مهما ومدروسا شارك فيه القائمين علي الورشة من النقاد، وفي جو من الحوار الثري الدافئ تم افتتاح الورشة ووجدت ترحابا واستحسانا كبيرا من الجميع - وعلي الجانب الآخر يجلس (إبراهيم عبد الملاك) قابعا مغروسا في مفرداته التي تناشد الحب والتلاحم والسلام والشعارات التي لا يدرك معانيها لتظل مجرد كلمات يكسو بها كتاباته وتغطياته الأسبوعية للمعارض بشكل يخلو من أي ملامح للنقد أو عناصره ولا يمسه من قريب أو بعيد ليري أن قطاع الفنون التشكيلية يسعي إلي استبدال النقاد الكبار بنقاد صغار (ملاكي) علي حد وصفه. - ثم ينتقل فجأة وبلا مبرر ليهاجم ما أنجزه الشباب علي مدار ثلاث دورات من صالون الشباب برسم وتلوين أسوار ملوثة وقبيحة في شوارع القاهرة لم نطلق عليها أبدا وصف "الجداريات" ولكنها عملية إضفاء لمسات جميلة بأقل الإمكانيات المتاحة ليحل الجمال محل القبح علي الأسوار التي وصفها عبد الملاك "بالجداريات البلهاء"، بينما وصفتها مجلة التايمز الأمريكية "بلمسة جمال علي غبار القاهرة" وأفردت لها صورة الغلاف، مع عرض مستفيض علي مساحة أربع صفحات بداخل المجلة. - وينتقل فجأة عبد الملاك وبدون مبررات أيضا إلي مهاجمة لجنة المقتنيات ونسي أنها سارعت بالاقتناء منه علي مدار عدة سنوات، كما قررت اللجنة منذ ثلاثة أعوام إقامة معرض خاص بالمقتنيات يحمل اسم (معرض المعارض) ليفصح علي الملأ عما تم اقتناؤه وفي شفافية غير مسبوقة من قبل (وعلي عينك يا تاجر).. بمعني أن كشوف ما تم الاقتناء منهم من الفنانين لم تعد حبيسة أدراج رئاسة القطاع ولكنها صاحبت أعمال المعرض الذي أقيم في دورته الأولي بالقاهرة والثانية بالإسكندرية والثالثة ببورسعيد والدورة القادمة تم الاتفاق علي إقامتها بمحافظة شمال سيناء بمدينة العريش. - فرفقا بنا يا (عبد الملاك) واتقِ الله فيما يشيد به جموع الناس والفنانون من وهج الأداء والتغيير الدائم في آليات فعيل ساحة الفن التشكيلي التي هي علي مرأي من مصر والعالم ولدينا الكثير مما يؤكد ذلك، فإذا كانت الأسوار التي تزينت (بلهاء) فماذا نسميها حين ظلت مرتعا للقبح والتعدي وكتابات الشتائم وأرقام تليفونات مدرسي الدروس الخصوصية. ولماذا لم تخرج علينا في كتاباتك الأسبوعية لتهاجم هذا القبح وتسميه كما سميت الجمال (بالبلهاء). - ولكن يا صديقي العزيز لا أعجب منك ومن حملاتك المستمرة أنت وبعض فناني تصفية الحسابات الشخصية علي حساب الحقائق والذين كانوا قد شاركوا في أول لجنة أشرفت علي تلوين الأسوار(البلهاء) ثم أطلقوا عليها "جداريات بلهاء" .. ويبدو أن المسمي أعجبك لأنه يتفق مع سياستك النقدية التي أبرزها العدد الأول من مجلة "نقد" التي أصدرتها نقابة التشكيليين وأفرغت فيها وابلاً من الشتائم في شكل (تسع فوازير) ثقيلة الظل، تشتم فيها وتسب تسعة من أهم فناني مصر بعضهم تناولته (هو وزوجته) مستخدما ألفاظا ومصطلحات (نقدك المعاصر) الذي يعاقب عليه القانون مثل (الجلف والهلف والخدام والقواد والواطي) حتي أن بعض هؤلاء الفنانين رفع عليك دعاوي قضائية بالسب والقذف.. ويومها جاهدنا للعفو عنك. يا عبد الملاك تذكر .. التاريخ قد ينسي، لكنه لا يمحي. الأستاذ الكاتب الصحفي/ عبد الله كمال ما سبق عرضه هو لإيضاح الحقائق كاملة أمام القارئ فأرجو تفضل سيادتكم بالتوجيه للنشر وبدون حذف عملا بحق الرد.