في الوقت الذي يحتفل فيه العالم باليوم العالمي لحقوق الطفل من خلال الحفلات المدرسية ورسم الأشكال علي وجوه الأطفال، أشار تقرير "عمل الأطفال في النشاط الزراعي بالريف المصري" أعده المركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية لعام 2009 إلي أن أعداد الأطفال العاملين في الزراعة في تزايد مستمر حيث بلغت 64٪ و41 ٪ للنشاط الحرفي فيما بلغ النشاط التجاري نسبة 21٪. أما نسبة الأطفال العاملين من سن 21 إلي 41 عاما فبلغت 85٪، والأطفال العاملون من سن 9 إلي 11 عاما نسبتهم 23٪. وكشفت الدراسة عن أن هناك حرصاً من الأسرة الريفية الفقيرة علي تعليم أبنائهم العاملين وتصل نسبة هؤلاء الأطفال إلي 28٪ تتراوح أعمارهم من 6 إلي 41 عاما، في حين تصل نسبة المحرومين من التعليم 8.41٪. تطرق التقرير أيضا إلي ختان الإناث وعلي الرغم من الجهد المبذول للقضاء علي هذه الظاهرة، إلا أنها مازالت متواجدة لتكون الكارثة في أن 57٪ من جرائم الختان تتم علي أيدي أطباء بهدف الربح، وفي سياق متصل أثبت آخر مسح صحي سكاني أن ثلث الأطفال يعانون من التقزم مما يعد خطراً علي الصحة العامة. أما الظاهرة حديثة الظهور فهي هجرة الأطفال القصر بطريقة غير شرعية لشواطئ إيطاليا، حيث أكد تقرير أصدرته الحكومة الإيطالية أن مصر تحتل المرتبة الثانية في هجرة القصر لإيطاليا بنسبة تصل إلي 41٪. وفيما يخص الظاهرة الأخطر في المجتمع وهي "أطفال الشوارع" أفادت إحصاءات صادرة عن الأممالمتحدة أن 65٪ منهم مرتكبون للسرقة و61٪ معرضون للتشرد و31٪ للتسول.