بدأت الشركات المحلية المنتجة للصناعات المغذية للسيارات تشكو من عدم اعتماد الشركات المخصصة للسيارات في مصر علي الموردين المصريين لهذه الصناعات مما يؤثر سلباً علي تسويق إنتاجها وقدرتها علي التطوير والتحديث. وأشار أصحاب الصناعات المغذية إلي أن بعض الشركات الأم توجه المصانع التابعة لها في مصر نحو استخدام الصناعات المغذية التي تقوم بإنتاجها خارجياً مثل دايو وهونداي كبديل للمنتج المحلي. بينما أوضحت المصانع المنتجة أن سعر القطعة الموردة من الخارج يكون أرخص من المحلية فبالتالي تلجأ إلي المستورد في سبيل تقليل تكاليف الإنتاج وتخفيض ثمن السيارة النهائي. وطالبوا بتطوير مستوي جودة الصناعات المصرية المحلية والعمل علي تخفيض أسعارها واعتمادها طبقا للمواصفات القياسية العالمية وإصدار شهادات الصلاحية لها. بداية أكد المهندس علي توفيق رئيس رابطة الصناعات المصرية للسيارات ضرورة ربط الحوافز التي تعطيها الدولة للشركات المصنعة للسيارات بنسبة تصنيع محلي للصناعات المغذية حتي يتم إنعاش تلك الصناعات الأجيرة وزيادة مستويات إنتاجها والقدرة علي التسويق محلياً. وأشار إلي أهمية مراقبة هيئة التنمية الصناعية لتطبيق نسبة التصنيع المحلي في صناعة السيارات ووضع نظام متكامل للتصنيع المحلي ويطبق بجدية حفاظا علي الاستثمارات القائمة في الصناعات المغذية وجذب استثمارات جديدة لها. وقال إن الصناعات المغذية المحلية قد وصلت إلي مستوي عالٍ من الجودة وأصبحت تصدر أكثر من 40٪ من إنتاجها للأسواق الخارجية. وقال إيهاب سعد نائب غرفة الصناعات المغذية إن المشكلة التي تواجه شركات الصناعات المغذية للسيارات في مصر بدأت تتزايد حيث لا تعتمد الشركات المصنعة في مصر علي الموردين المصريين للصناعات المصرية لهم ونتيجة تداعيات الأزمة