بقايا ختم من الطين المحروق محفور عليها بالكتابة المسمارية اكتشفتها البعثة الأثرية النمساوية التابة للمعهد النمساوي للآثار بالقاهرة ومعهد المصريات التابع لجامعة فيينا أثناء أعمال الحفائر في المنطقة الأثرية بتل الضبعة بمحافظة الشرقية علي بعد 120 كيلو مترًا شمال شرق القاهرة. د. زاهي حواس الأمين العام للمجلس الأعلي للآثار أوضح أن هذه القطعة حفر عليها اسم أحد كبار الموظفين في الدولة ويمكن تأريخها للعصر البابلي القديم خاصة فترة حكم الملك حامورابي (1792-1750ق.م). وأضاف أن هذا الختم هو الثاني من نوعه حيث عثرت البعثة في العام الماضي علي ختم مشابه داخل قصر الملك "خايان" ملك الهكسوس (16331614ق.م) والذي يرجع للعصر البابلي المتأخر. علي جانب آخر تشهد كندا في الفترة من 18 إلي 23 نوفمبر الجاري احتفالية كبري بمناسبة إقامة معرض "توت عنخ آمون، الملك الذهبي والفرعون العظيم" في قاعة الفن في مدينة أونتاريو الذي يستمر حتي 31 مايو 2010 . المعرض يضم 149 قطعة بجانب قطع من معرض الفراعنة في معرض "فالنسين" للفن الرفيع بفرنسا، وقد تم التأمين علي المعرض بمبلغ 550 مليون جنيه، ومن المنتظر أن يشهد إقبالاً كبيرًا. وأكد حواس أن المعرض يبعث برسالة سلام إلي كل دول العالم مفادها أن المصري القديم أقام حضارته علي أساس من الحب والسلام وليس كما يعتقد البعض أنها أقيمت علي الحروب.