علي مدار يومين واصل المثقفون المصريون ترشيح أسماء الأدباء المستحقين لجائزة نوبل.. الجائزة الأهم عالميا بعدما فتحت "روزاليوسف" صفحة الثقافة لاستطلاع آراء المثقفين فيمن يستحقون الترشيح للجائزة. الجائزة الأشهر التي تشرف عليها الأكاديمية الملكية السويدية للعلوم منحت اتحاد كتاب مصر لأول مرة في تاريخه حق الترشيح للجائزة الأولي وطلب رئيسه محمد سلماوي من صفحتنا الثقافية ترشيح الأسماء فجاءت ترشيحات المثقفين ل"روزاليوسف" التي نشرنا جزءها الأول أمس لتكشف أن أكثر الأسماء المرشحة مصريا من نصيب الروائيين الكبيرين بهاء طاهر وجمال الغيطاني، وجاء الشاعر العربي الكبير السوري أدونيس في مقدمة مرشحي المثقفين المصريين. ترشيحات المثقفين المصريين لم تتوقف عند طاهر والغيطاني وأدونيس، إنما امتدت إلي أكثر من اسم كبير لامع كعبدالرحمن الأبنودي وإبراهيم أصلان وإبراهيم عبدالمجيد وعفيفي مطر وغيرهم وعربيا امتدت إلي أدباء بقامة الروائي الليبي إبراهيم الكوني والكويتي سليمان إبراهيم العسكري والسوداني الطيب صالح والمغربي طاهر بن جلون والروائي السوري الكبير حنا مينا. اللافت أن المثقفين المصريين لم يختاروا سوي سيدتين فقط من مصر يرون أنهما تستحقان جائزة نوبل في الآداب لما أسهمتا به من أعمال، إحداهما هي الروائية والقاصة المصرية سلوي بكر التي رشحها الشاعر السوداني طارق الطيب. فيما رشحت الكاتبة فريدة النقاش، نوال السعداوي باعتبارها رائدة ومبدعة نسائية لها إضافات رائعة في الأدب العربي.