الكونجرس الأمريكي يعتزم التحقيق في الهجوم علي قاعدة "فورت هود" العسكرية

استرد نضال مالك حسن الذي فتح النار علي جنود في قاعدة فورت هود وعيه بعد اصابته برصاص شرطية أمريكية، حسبما قالت صحيفة "أوستن أمريكان ستيتسمان".
من جانبه، قال السناتور جو ليبرمان إنه يخطط لفتح تحقيق في الكونجرس حول حادث إطلاق النار في القاعدة العسكرية في تكساس.
وقال ليبرمان الذي يرأس لجنة الكونجرس لشئون الأمن الداخلي لمحطة فوكس التليفزيونية إنه يريد معرفة ما إذا كان الهجوم "عملا إرهابيا"، وفيما إذا كان الجيش فشل في ملاحظة مؤشرات تشير إلي اعتناق نضال مبادئ متطرفة.
علي صعيد متصل، اكد المحققون ان نضال تصرف بمفرده ولا علاقة له باي مجموعة ارهابية، من دون استبعاد فرضية العملية الانتحارية.
وقالوا ان نضال اطلع خلال الفترة الاخيرة علي مواقع اسلامية تابعة لتيار اسلامي معين كما تبادل الرسائل الالكترونية مع اشخاص ينتمون الي هذا التيار، وذلك بعد فحص جهاز الكمبيوتر الخاص به.
وفي تقارير متناقضة، أفادت تقارير إخبارية أمريكية أمس أن المتهم بتنفيذ الهجوم علي قاعدة فورت هود العسكرية كان عميلا دائما لإحدي صالات الرقص العاري القريبة من القاعدة مما يثير تساؤلات كثيرة حول شخصية حسن ودوافع الهجوم الذي يشتبه أنه قام به.
وقالت شبكة تليفزيون "فوكس" الإخبارية إن حسن اعتاد الذهاب إلي ملهي "ستارز" للرقص العاري القريب من البوابة الرئيسية لقاعدة فورت هود في تكساس.
ونسبت الشبكة إلي إحدي الراقصات قولها إن حسن قام بزيارة الملهي ليلتين متتاليتين يومي 29 و30 أكتوبر الماضي ودفع لها 50 دولارا للحصول علي رقصة خاصة في إحدي غرف الملهي مشيرة إلي أنه أحضر معه ست عبوات من الجعة شرب إحداها ووزع العبوات الأخري علي الراقصات.
من ناحيته، حذر الجنرال جورج كيسي رئيس أركان الجيش الأمريكي من أن تثير التكهنات المتزايدة حول حادث إطلاق النار ردود فعل عنيفة ضد المسلمين في الجيش الأمريكي.
وأضاف الجنرال كيسي أنه أمر قادة الجيش بمراقبة الموقف والانتباه والحذر لئلا يحدث شي ضد المسلمين من أفراد القوات المسلحة الأمريكية.