مثل قصة روبين هود تماما، اللص الشريف الذي يسرق الأغنياء ليعطي للفقراء فيصبح معبود الناس إنها الظاهرة الجديدة في كراكاس عاصمة فنزويلا والتي أصبحت فيها شواهد قبور بعض أشهر الجناة واللصوص ملجأ للبسطاء الذين يمسكون بالصلبان أمامها ويطلبون منها البركة لهم ولابنائهم لكي يبتعدوا عن المخدرات والجريمة المنتشرة في أمريكا اللاتينية بحسب صحيفة آل موندو الإسبانية. الجاني الشهير إسماعيل أحد أشهر هؤلاء القديسين عند البسطاء من الفنزويليين حيث يحمل له أتباعه الكثير من التبجيل، الصحيفة وصفت ما يحدث عند قبره الذي يقع في جنوب غرب العاصمة كراكاس بالفوضي أناس يقفون بالصلبان لاستدعاء روحه المباركة وسط مئات من باقات الزهور واللافتات المعلقة من أجله والتي تطلب بركاته. الصحيفة الاسبانية ذكرت في تقريرها أن اسماعيل كان مارقا مثلما يوصف باللغة العامية يسطو علي الاغنياء ليعطي للفقراء مما أكسبه حب الناس البسطاء وتعاطفهم وتقديسهم له بعد موته فأصبح قبره وجهة أساسية لهم للتبرك وطلب الحماية والمساعدة لابعاد أطفالهم عن المخدرات والعنف.