أكد البابا شنودة الثالث بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية لعدد من أعضاء المجلس الملي أنه سيعقد اجتماعاً للمجلي خلال العشرة أيام المقبلة استجابة لمطالب بعض أعضاء المجلس بضرورة عقد اجتماع لمناقشة أزمة استقالة د. ثروت باسيلي من الوكالة. وعلمت "روزاليوسف" أن البابا شنودة التقي عددًا من أعضاء المجلس الملي سراً لمدة ساعة أمس الأول بالكاتدرائية المرقسية بالعباسي لبحث الاقتراحات التي قدمت له باختيار المستشار نبيل ميرهم رئيس مجلس الدولة السابق لموقع وكيل المجلس الملي، ولم تظهر اعتراضات في اللقاء حول هذ الطرح لحين حسمه في اجتماع رسمي للقاء شارك فيه عدد من أعضاء المجلس مثل جورجيت قليني وصليب متي وساويرس وبطرس جاد والمستشار نبيل ميرهم، فيما انتقدت بعض أعضاء المجلس بشكل غير رسمي واعتبرت ذلك مخالفاً للائحة التي تنص علي أن الموافقة علي استقالة وكيل المجلس بما يسمح باختيار وكيل جديد. ووصفت قيادات اللقاء بنوع من التربيطات بين بعض القيادات لأهداف انتخابية وأنه استهدفت استطلاع رأي البابا شنودة في الأفكار المطروحة فيما بينهم. اللافت أن هذا التحرك يأتي في الوقت الذي لم يعلن فيه البابا موقفه حتي الآن من استقالة د. ثروت باسيلي سواء بالقبول أو النفي ورغم ذلك فسر المراقبون فكرة المناقشة حول بديل د. ثروت بأنه موافقة ضمنيًا علي الاستقالة.