أعلنت شركات التمويل الخاصة التي أنشأتها شركات السيارات الحرب علي البنوك التي رفضت منح قروض لعملاء شركات السيارات مع بداية الأزمة، مما أدي لتفاقم أثرها علي السوق وانخفاض المبيعات بنسبة كبيرة، حيث كانت القروض تمول أكثر من 70٪ من مبيعات السوق الأمر الذي دفع شركات السيارات الكبري نحو دخول مخاطرة إنشاء شركات للتمويل وصل عددها إلي 4 شركات ومع عودة البنوك مرة أخري لتمويل السيارات وجذب عملاء الشركات نحو الاقتراض بفائدة تبدأ من 9٪ بدأت تلك الشركات إعلان التحدي بخفض سعر الفائدة عن فائدة البنوك وحث باقي الشركات نحو تأسيس شركات خاصة بها لتمويل عملائها ومنحهم المزايا والتسهيلات التي تدفع مبيعاتها. أكد هشام حسني، المدير التنفيذي لشركة دايهاتسو مصر، أن شركة التمويل الخاصة تجربة ناجحة وأفضل ما خلفته الأزمة المالية، حيث وصل سعر الفائدة إلي 8٪ مع أخذ ضمانات علي العملاء بحيث تضمن استمرارية تلك الخدمة. أضاف أن العملاء فضلوا تلك الشركات عن البنوك خاصة مع كثرة الأوراق التي يطلبها للتحقق من ملاءمة طالب القرض مع وضعه في القائمة السوداء في حالة التعثر عن السداد. أوضح أن الشركة بصدد زيادة فروعها وفتح منافذ لدي الموزعين لافتا إلي ضرورة أن ينشئ كل وكيل شركة خاصة به تتبع سياسته لتمويل عملائه خاصة أن الأوراق المطلوبة بسيطة لا تتعدي صورة البطاقة وبيان موارد بشرية فقط مع فائدة لا تتجاوز 8٪. أوضح رامي جاد، مدير المبيعات بالشركة العالمية للسيارات، أنه تم الاتفاق مع شركة كونتكت لتمويل السيارات أن الشركة تقوم بإقراض عملاء كيا وزينو بفائدة 8.4٪ مع وجود تسهيلات تفوق تلك الموجودة بالبنوك وتكتفي بصورة البطاقة ومفردات الراتب لإتمام عملية الإقراض. في حين تعاقد رءوف غبور، وكيل هيونداي، مع سيتي بنك لمنح عملائه ميزة في إقراض السيارات بمجرد الاستعلام ائتمانيا عنه مع تخفيض سعر الفائدة بالمقارنة بعملاء الماركات الأخري لتصل الفائدة إلي 9٪ مقابل 9.6٪ لباقي العملاء