استغل محام توكيل سيدة عجوز في السبعين من عمرها حررته له منذ ثلاث سنوات ليترافع عنها في إحدي القضايا ثم قام برفع دعوي لا تعرف عنها شيئاً لنسب طفلة عمرها ثلاثة أشهر ضد أستاذ جامعي بجامعة بنها وادعي في الدعوي أنها تزوجته عرفيا كيداً في الاستاذ الجامعي بعد أن قام بطرد شقيق المحامي الذي كان يعمل في مكتبه ولم يجد وسيلة سوي التلفيق للأستاذ الجامعي وأسرع في استخدام توكيل كانت سيدة عجوز قد حررته له منذ ثلاث سنوات وقام بإرسال عريضة الدعوي التي تطالب فيه السيدة زوجها الأستاذ الجامعي الذي لا تعرفه بنسب طفلة عمرها ثلاثة أشهر وبمجرد أن تلقي الأستاذ الشاب الإعلان كاد يخرج من جلده قبل هدومه فهو متزوج وله أطفال ولم يتزوج من أخري عرفياً أو رسمياً ولم يسبق له رؤية صاحبة الإعلان فهل تزوجها في الأحلام. كما أنه لا يعرف سيدة باسم زينب وأنه يقيم في قليوب ولا يعرف أحداً بمنطقة أحمد حلمي ولان عريضة الدعوي غريبة وغير منطقية ولا تستقيم مع طبائع الأمور فقد اشتم أستاذ الجامعة أن هناك رائحة غدر وانتقام وراءها وقرر أن يلتقي بهذه السيدة حتي يتبين للجميع الخيط الأبيض من الخيط الأسود ومواجهتها وأسرع الأستاذ الجامعي يبحث عنها وقام بتمشيط منطقة أحمد حلمي حتي عثر علي سكنها وطرق باب شقتها وفتحت له الباب سيدة عجوز انهكها المرض وطبعا لم يتخيل أستاذ الجامعة أن التي تقف أمامه هي صاحبة الدعوي وعندما سألها أكدت أنها زينب حينما أخبرها بالدعوي التي اقامتها ضده وطلبها نسب طفلتها البالغة من العمر ثلاثة أشهر وهبطت كلمات أستاذ الجامعة علي رأس السيدة العجوز كالمطرقة وكانت اشبه بسطل الماء البارد وقالت في كلمات مختنقه لأستاذ الجامعة أنا سيدة عجوز لم أنجب أطفالاً وأولادي عددهم 11 فرداً وأصغرهم في عمرك ولم أقم برفع دعوي ضدك علي الفور أسرع الأستاذ الجامعي "م.ع" إلي قسم شرطة الأزبكية ضد المحامي محمد حسني الذي اختفي عقب أن انكشف الملعوب.. المحضر يحمل رقم 94731 لسنة 2009 .