بعد أن وافقت مصر علي فتحه استثنائيا.. عبر أمس ميناء رفح البري بشمال سيناء 200 فلسطيني من المرضي ومرافقيهم في طريق عودتهم إلي قطاع غزة وذلك بعد الشفاء وإنهاء العلاج في المستشفيات المصرية.. علاوة علي العالقين والحالات الإنسانية. إلي ذلك قررت إدارة جمارك شمال سيناء إقامة مزاد علني نهاية الأسبوع الحالي لبيع كميات من السلع والبضائع السابق ضبطها علي الأكمنة الأمنية وداخل الأنفاق الحدودية برفح أثناء محاولة تهريبها إلي قطاع غزة. وأشار مصدر مسئول بالجمارك إلي أن المزاد يقام لبيع 84 بوتاجازًا، 60 شاشة كمبيوتر، 11 مكنسة كهربائية، 83 جوال أحذية، 82 جوال بسكويت، 28 جوال شاي، 7 أجولة قطع غيار موتوسيكلات، 5 أجولة حلويات، وجوالين أطباق بلاستيك وكميات من الأسمدة والبويات والدهانات وغيرها. وفي سياق متصل ضبطت أجهزة الأمن 5 شاحنات تقل كميات كبيرة من السلع والبضائع قبل تهريبها إلي قطاع غزة. وقال مصدر أمني إن الشاحنات الخمس ضبطت أثناء توجهها إلي منطقة الحدود الدولية.. تمهيدا لتهريب شحناتها إلي القطاع عن طريق الأنفاق، حيث وجد بتفتيشها علي أجولة وأكياس بلاستيك تضم الملابس من جواكت وترنجات، وإطارات واكسسوارات سيارات.. إلي جانب جراكن معبأة بزيوت السيارات. من جهة أخري بلغ إجمالي عدد المتسللين الأفارقة الموجودين في حجز قسم شرطة رفح 30 شخصا تم ضبطهم خلال الفترة الأخيرة قبل تسللهم إلي الأراضي الإسرائيلية عن طريق الحدود الدولية. وأوضح مصدر أمني أن المتسللين المحتجزين عبارة عن 27 أثيوبيا "بينهم سيدتان وطفلة" وإريتريان ونيجيري واحد، لافتا إلي أنه تم تكليف لجنة طبية من الإدارة الصحية برفح بالكشف علي المتسللين الأجانب وفحصهم للتأكد من خلوهم من مرض أنفلونزا الخنازير، وأكدت المصادر الطبية أن نتيجة الفحص سلبية وحالتهم الصحية سليمة، ولم تظهر عليهم أية أعراض للمرض.. إلا أنه يجب متابعتهم لمدة 10 أيام متواصلة.