تعقد الجمعية العلمية لمهندسي الاتصالات مساء الثلاثاء الموافق 6 أكتوبر بمقر ساقية الصاوي بالزمالك ندوة تستهدف مناقشة الوصول لمستوي 57٪ كثافة لاستخدام التليفون المحمول خلال عام واتاحة العوامل والفرص أمام مشغلي خدمات الاتصالات في مصر من أهمها ولع المصريين بالتكنولوجيا لحد كبير جدا منها لجوء المصريين للوصلات المخالفة وغير الشرعية للدش والإنترنت وانتشار بيع نغمات المحمول في شارع عبدالعزيز عند أصحاب مشنات العيش. أوضحت الجمعية في بيان لها أن الندوة سوف تتعرض لمناقشة موضوع تخفيض الأسعار سواء في المدن أو الريف هناك خاصة في عروضها الأخيرة لاسيما عرض شركة موبينيل عندما تقوم بتقديم عرض منخفض السعر في الأماكن ذات الكثافة التليفونية المتدنية وبسعر للدقيقة 51 قرشاً فضلا عن عرض شركة اتصالات المعروف باسم أهلا كل الناس ب51 قرشاً للدقيقة وعرض فودافون الذي يقدم بسعر عشرة قروش للاتصالا بين مشتركي نفس الشركة والمزيد من التخفيض يقفز بكثافة الاستخدام قفزات هائلة بما يعمل علي تحقيق المنفعة الاجتماعية والمتمثلة في عوائد الانتشار والاستخدام. أوضحت أن المصريين يتكلمون في المحمول بما قيمته 53 مليار جنيه سنويا يجب أن يعود علي المجتمع بالمنفعة مثل تخصيص نسبة من هذه الإيرادات للبحث العلمي والتوسع في تنفيذ مشروعات جديدة تفتح الفرصة أمام تخفيض معدلات البطالة وترفع من معدلات التنمية وتضيف قيمة حقيقية علي أرض الواقع وتساهم في خفض معدلات الفقر وتحسين أحوال المصريين، ويتحول استخدام المحمول وانتشاره إلي تحقيق احتياجات الأفراد وتلبية احتياجات المجتمع. كما أشارت إلي أنه سوف تتم مناقشة استخدام تكنولوجيا الصوت الرخيص محليا ودوليا (تكنولوجيا الآي بي) حيث إنه أدي استخدام هذه التكنولوجيا في خدمة 101 المقدمة من المصرية للاتصالات إلي تخفيض سعر الدقيقة للربع تقريبا هذا مع التحول لدمج شبكات المحمول مع الثابت مع شبكات المعلومات لنفي التأثير السلبي لمشغلي الشبكات المختلفة علي الآخر وهذا يحقق صالح المجتمع والأفراد ويرفع معدلات الانتشار.