إيطاليا تسعي لاكتساح ترينداد .. ونيجيريا الجريحة تتحدي ثورة الإسبان

تقام اليوم أربع مباريات في اطار الجولة الثانية من الدور الأول ل مونديال الشباب 2009 حيث يلتقي في المجموعة الأولي التي تقام مبارياتها باستاد القاهرة منتخب ايطاليا مع نظيره ترينداد وتوباجو ومنتخب مصر مع منتخب باراجواي..وفي المجموعة الثانية التي تقام مبارياتها بملعب السلام يلتقي المنتخب النيجيري مع نظيره الإسباني وتاهيتي مع فنزويلا .
إيطاليا * ترينداد توباجو
يدخل المنتخب الايطالي اللقاء رافعا شعار لابديل عن الفوز بعدد وافر من الأهداف لتعويض النقاط التي فقدها في مستهل مباراياته بالمجموعة اثر تعادله مع باراجوي لذلك سيسعي أبناء الأزوري لاكتساح منتخب ترينداد المتواضع .
ويقود منتخب شباب إيطاليا عددًا من النجوم الذين يلعبون في أكبر الأندية الأوروبية وأكثرهم في الدوري الإيطالي، ويعد ستيفانو أو كاكا تشوكا أبرزهما ويلعب في صفوف إيه إس روما، ويتميز بالقوة البدنية والسرعة، وسجل تشوكا أول أهدافه في الكالتشيو مع روما في سن السادسة عشرة بعد أن سجل 31 هدفا مع فريق الشباب، ويوجد أيضا سيلفانو راجيو جاريبالدي ضمن صفوف منتخب إيطاليا، وعادة ما يتم تكليفه بمهام دفاعية .
من جانبه أبدي فرانشيسكو روكا المدير الفني للمنتخب الإيطالي ثقته في لاعبيه لحسم موقعة اليوم مشيرا الي ضرورة عدم الاستهانة بالخصم .
وشدد روكا علي أنه لن يتعمد علي لعب كرات طولية مثلما فعل أمام باراجوي موضحا أن لكل مباراة ظروفها الخاصة .
في المقابل يدخل منتخب ترينداد اللقاء والأمل يراوده في تقديم عرض قوي أمام المنتخب الايطالي لتعويض الهزيمة القاسية التي نالها علي يد الفراعنة أصحاب الأرض برباعية في افتتاح البطولة .
سيعتمد منتخب ترينداد في مباراة اليوم علي التأمين الدفاعي مع السرعة في تنفيذ الهجمات المرتدة التي سيعول عليها كثيرا لخطف هدف كما سيلجأ مدرب ترينداد "زوران فرانيس" الي تضييق المساحات علي لاعبي منتخب الأزوري حتي لا يستطيعوا للوصول الي المرمي بسهولة كما حدث في لقاء الفراعنة .
وأبدي فرانيس تخوفه من لقاء نظيره الايطالي حيث قال "المباراة صعبة للغاية.. ولكن ليس آمامنا سوي تحقيق الفوز الذي سيبقي علي امالنا في تخطي الدور الاول".
وتحدث فرانيس عن استراتيجيته لمواجهة الايطاليين قائلاً: "تحدثت مع اللاعبين عن الخطة..وسنحاول أن نبطئ من إيقاع المباراة وتهدئة اللعب لامتصاص حماس الايطاليين وربما نستطيع إحراز هدف مفاجئ".
وأضاف فرانيس ان ترينداد ستقاتل اليوم من اجل الخروج بنتيجة ايجابية مؤكدا ان الترنداديين لن يكونوا حصالة المجموعة كما يظن البعض .
نيجيريا * إسبانيا
تدخل هذه المواجهة ضمن أجندة المبارايات ذات العيار الثقيل فالمنتخب الإسباني أرسل جرس انذار شديد اللهجة لجميع فرق البطولة بعد أن أغرق تاهيتي بثمانية أهداف قاتلة ليؤكد للجميع أنه قادم بقوة نحو اللقب.
وعلي الرغم من هزيمة منتخب نيجيريا أمام فنزويلا بهدف نظيف الا أن المنتخب النيجيري قدم أداءا قويا يؤكد أنه لن يكون لقمة سائغة أمام الإسبان لذلك فان كل المؤشرات تؤكد أننا علي موعد مع لقاء ناري بين الفريقين .
يدخل المنتخب الإسباني اللقاء ساعيا للحصول علي النقاط الثلاث لحجز أول بطاقة تأهل عن المجموعة الثانية .
من جانبه أكد جينس ملينديز المدير الفني لمنتخب إسبانيا أنه يخشي مواجهة نيجيريا في البطولة، معتبرا أنها من أقوي المنتخبات المشاركة في البطولة التي بإمكانها المنافسة علي اللقب.
وحذرالمدير الفني لاعبيه من الافراط في الثقة خاصة بعد الفوز الكبير الذي حققه علي تاهيتي مشيرا الي أن أسلوب لعب المنتخب النيجيري مختلف تماما لذلك يجب أن نتوخي قدرا من الحذر والحيطة أمام النسور .
علي الجانب الآخر يسعي نسور نيجيريا إلي تعويض الاخفاق المفاجيء أمام فنزويلا لكن ذلك يتطلب مجهودًا كبيرًا نظرا لقوة الماتادور الإسباني .
وتعتبر نيجيريا ضمن الفرق التي تجيد دائما في بطولات الشباب، حيث سبق أن احتلت المركز الثالث في كأس العالم للشباب، بالإضافة إلي إحراز الميدالية الذهبية في أوليمبياد أتلانتا 1996.
ويعول مدرب المنتخب النيجيري سامسون سياسيا علي الخطير رابيو إبراهيم، أبرز لاعبي المنتخب النيجيري ونادي سبورتينج لشبونة البرتغالي، وهو اللاعب الذي حصد لقب أحسن لاعب ناشئ في أفريقيا لسنتين متتاليتين، بالإضافة إلي الهداف ماكولي كرسانتوس الذي انضم إلي نادي هامبورج الألماني ليصبح في وقت وجيز واحدا من أبرز لاعبي الفريق.
تاهيتي * فنزويلا
يخوض منتخب فنزويلا اللقاء مستغلا الروح المعنوية العالية للاعبيه بعد الفوز علي نسور نيجيريا لذلك سيسعي لحسم اللقاء بنسبة كبيرة من الأهداف تحسبا للدخول في حسبة برم ومستغلا في الوقت نفسه ضعف المستوي الذي ظهر علي منتخب تاهيتي .
ويعتمد منتخب فنزويلا، الوافد الجديد علي بطولات الفيفا بأكملها، علي خبرة مدربه سيزار فارياس الذي قادهم للتأهل إلي البطولة علي حساب منتخب الأرجنتين والحارس رافائيل رومو الذي يعتبر بطلا قوميا رغم أن عمره لا يتعدي 19 عاما ومعه المدافع المتألق مانويل بيلاسكيس ولاعب الوسط جوناثان ديل فالي، فضلا عن المهاجم خوسي سالومون روندون .