بدأت البعثات النوعية لحج القرعة والجمعيات والسياحة في حصر الأطباء المتقدمين للحج للاستعانة بهم في المتابعة الطبية للحجاج كعمل تطوعي مع التحضير لإعداد جرعات من أدوية الأنفلونزا لتوزيعها علي الحجاج للوقاية إلي جانب ما تقوم به البعثة الطبية لوزارة الصحة. وقالت مصادر مطلعة في اللجنة الوزارية للحج إن حالة من الارتياح سيطرت علي الحجاج بعد إعلان وصول الجرعة الأولي من لقاح أنفلونزا الخنازير قبل موسم الحج واعطاء الأولوية للحجاج في التطعيم لأن عددا ليس باليسير من بين الحجاج تراجع عن أداء الفريضة هذا العام عندما طلب منهم التوقيع علي اقرارات بتحمل جزء من الخسائر في حالة إلغاء الحج. وأضاف المصدر أن الحكومة المصرية أبلغت السلطات السعودية رسميا بتقليص عدد الحجاج المسافرين 04٪ مع استبعاد المرضي وكبار السن لن يتم استبدالهم أو دخول المختارين احتياطيا لتقليص الأعداد وسهولة التحكم في عمليات الوقاية ومتابعة الحجاج خلال فترة أداء المناسك. وأضاف أنه تم بالفعل إلغاء الحجوزات مع بعض فنادق الاقامة في مكةالمكرمة والمدينة المنورة وديا دون اللجوء إلي الشروط الجزائية أو توقيع عقوبات تذكر لفسخ التعاقدات نتيجة لتفهم أصحابها موقف الحكومة من تقليص أعداد الحجاج للوقاية من أنفلونزا الخنازير. وأضاف المصدر أن اللجنة العليا للحج ستدرس أيضا في اجتماعها المقبل اتجاها لتقليل مدة الإقامة في مكةالمكرمة والمدينة المنورة من 52 إلي 51 يوما علي أن يتم إعادة الحجاج إلي القاهرة فور انتهاء المناسك تحسا لانتشار العدوي وضغط نفقات الإقامة طوال العشرة أيام المتبقية التي يقضيها الحجاج انتظاراً لمواعيد الطيرات طبقا للحجوزات المسبقة. ولفت المصدر إلي أن البعثات الثلاثة للجمعيات والسياحة والقرعة ستحقق خسائر مادية طفيفة في موسم الحج الحالي سوف تتحملها الدولة حتي لا يتعطل الحج خاصة مع التفاؤل الحذر من سلامة العائدين من العمرة حتي الآن.