أبرز الإعلام العالمي فخر وسائل الإعلام المصرية المرئية والمطبوعة بوزير الثقافة فاروق حسني الذي خسر السباق علي منصب رئاسة اليونسكو لحساب الدبلوماسية البلغارية إيرينا بوكوفا إلا أن وسائل الإعلام المصرية أكدت شعورها بالفخر بعد المجهود المشرف الذي قام به حسني في سعيه للوصول إلي ذلك المنصب بحسب وكالة الأنباء الإسبانية التي عكست شعور الصحف المصرية بالاستياء نتيجة تحالف اللوبي الصهيوني في أوروبا والولاياتالمتحدة بهدف إسقاط حسني لأسباب عنصرية. ورغم ذلك أكدت وسائل الإعلام العالمية أنه كان المرشح الأوفر حظا لخلافة الياباني كويشيرو ماتسورا وأضافوا أن حسني هو المرشح الوحيد من بين جميع المرشحين للمنصب الذي واجه هجوما عنيفا وحربا شرسة ضده. تناولت صحيفة النيويورك تايمز خبر خسارة المرشح المصري فاروق حسني أمام المرشحة البلغارية إيرينا بوكوفا بقولها أن الدبلوماسية البلغارية استطاعت التفوق علي المرشح المصري والحصول علي لقب مدير عام اليونسكو، لتكون بذلك أول سيدة تتولي هذا المنصب الرفيع.. أما صحيفة واشنطن بوست فقد صبت تركيزها علي أن بوكوفا هي أول سيدة تصبح مديرا عاما لليونسكو،وقد أشارت كذلك إلي أن الصحف المصرية تبنت القصص عن "نظرية المؤامرة" التي تحاك من قبل "اللوبي الصهيوني" في الولاياتالمتحدة وبعض الدول الأوروبية وذلك أثناء فترة الاستعداد للتصويت. وقد تكثفت كذلك الشكوك في نزاهة التصويت في ذلك السباق المحموم خصوصا بعدما قال مندوب اليونسكو لوكالة رويترز إن موظفي الأمن طردوا شخصا حاول رشوة المندوبين يوم الاثنين إلا أن سو ويليامز المتحدثة باسم اليونسكو نفت وجود دليل دامغ علي محاولة الرشوة حيث قالت:"هناك شائعات بهذا الشأن لكن لا توجد أي شكوي رسمية". أشارت الوكالة الفرنسية إلي ما نشرته "روزاليوسف" حول أن الجولة الحاسمة للانتخابات جرت "في أجواء أقل ما توصف به هو أنها حرب حضارية طاحنة تؤكد أن الغرب يقف ضد الآخرين في اللحظة الحاسمة علي أساس الدين، وأن حسني "واجه معركة غير شريفة علي الإطلاق استخدمت فيها ضده كل الأسلحة"، مؤكدة أن "التصويت جري علي حد السكين".