كشفت دراسة أصدرها مركز الخليج للدراسات عن مستقبل النظام الإسلامي الإيراني بعد أزمة انتخابات الرئاسة الإيرانية عن أن تداعيات تلك الانتخابات لم تقتصر فقط علي المطالبة بمراجعة وتحديد سلطات المرشد بل إنها أظهرت سلبيات الدولة القائمة علي الثورة الخومينية ورفض العالم لها، فالجمهورية الإيرانية التي قامت علي أساس ولاية الفقية ورجال الدين التي بدت وكأنها شاذة في عصر العولمة والديمقراطية. كما أظهرت الدراسة أن السبب الحقيقي وراء عدم ظهور اعتراضات بحجم كبير داخل المجتمع الإيراني تتمثل في أجهزة الثورة الإسلامية التي حاولت قمع التحركات الشعبية واتباع قادة النظام واتباعه نظام الإملاء - التلقين - بما يتفق مع سلوكيات الأنظمة الشمولية وهو عكس ما قصدته العملية الثورية التي أطاحت بالشاه.