نجا الزمالك من فتنة مدربين قوية في الأيام الماضية بعد اختيار عبد الرحيم محمد مدربا عاما للنادي.. تعرض مجلس الإدارة لموجة غضب شديدة من قبل بعض مدربي النادي ومدربي حراس المرمي قبل الإعلان رسميا عن التشكيل النهائي للجهاز الفني الجديد .. وجاءت الموجة من قبل هشام يكن مدرب الفريق الأسبق الذي شن هجوما قويا علي مسئولي المجلس وبالتحديد الثنائي أحمد جلال إبراهيم وهاني العتال بعد أن وعداه بتسهيل مهمة عودته إلي الجهاز الفني للفريق الأول. أما عفت نصار وخالد جلال فتحدثا مع المهندس رءوف جاسر نائب رئيس النادي تليفونيا وطالبا بالحصول علي فرصة مع الفريق الأول .. ووصل الأمر إلي حد تعنيف نصار لجاسر في الهاتف والتساؤل عن توقيت حصول جيله علي الفرصة المناسبة مع الجهاز الفني للفريق الأول .. وتركيز الإدارة الدائم علي عناصر بعينها .. ودلل نصار علي كلامه ببعض الأسماء منها أحمد رمزي المدرب العام الأسبق ومحمود سعد مدير الكرة والمدرب العام الأسبق. واكتفي خالد جلال بالتأكيد علي موافقة عدد كبير من أعضاء المجلس علي تعيينه مدربا عاما للفريق الأول لكرة القدم وطلب موافقة جاسر فقط من حيث المبدأ حتي يتمكن من التحدث مع باقي الأعضاء قبل جلسة المجلس .. ورد جاسر بأن الأمر لا يمكن حسمه خلال لها بنسه وأ نه لابد من الاجتماع أو لا وبحث الأمر ثم الوصول إلي القرار المناسب في النهاية.. أما عن حراسة المرمي فظهرت المشكلة الكبيرة بين عادل المأمور مدرب الحراس من جهة وبين المهندس رءوف جاسر نائب رئيس النادي واللواء صبري سراج عضو المجلس من جهة أخري.. بعدما أرسل المأمور الة خاصة لجاسر علي الهاتف أكد فيها حقه في العودة والعمل مع الجهاز الفني الأول خلفا لأيمن طاهر مدرب الحراس السابق.. وأنه لن يدعم جاسر مرة أخري في الانتخابات .. وهو ما دفع نائب رئيس النادي إلي طلب إحالة المأمور للتحقيق فورا في هذه الواقعة.. يذكر أن عبد الرحيم محمد المدرب العام من أكثر المقربين من رءوف جاسر وصبري سراج وكان أحد الداعمين لهما في الانتخابات الأخيرة..