تجمع ريهام رجب خريجة قسم الإعلام بكلية الآداب بين متناقضين لافتين، فهي ارتدت الحجاب خوفًا من غضب الله عليها - كما تقول - لكنها التحقت في ذات الوقت بإحدي مدارس الرقص لتتعلم رقص التانجو. حاولت ريهام العمل في إحدي الصحف الصغيرة لتنمية ما درسته والاستفادة منه لكنها لم تستمر طويلاً بها، وفضلت العمل بأحد مكاتب الترجمة الإعلامية، لأن هذا العمل يجعلها علي اطلاع دائم بالأحداث - حسب رأيها. ترفض ريهام السلبية التي تري أنها أصبحت تسيطر علي الشعب المصري، وهي تعتبر أن السكوت علي الخطأ يشجع الفاسدين، لأن الحكومة لن تفعل كل شيء وعلي الشعب أن يتحمل مسئوليته. تقترح أن تكون البداية لمواجهة ذلك بتطوير المناهج التعليمية. تحلم ريهام بمجتمع تشعر معه بمسئولية كل فرد تجاه ذاته وتجاه الآخرين.. يسوده احترام آدمية الإنسان. تحب الحياة، وتكره الخيانة، وتري نفسها إنسانة ناجحة لأنها واقعية مع نفسها، وتحسب لكل خطوة قدرها وتعترف وهي التي لم تتجاوز عامها الرابع والعشرين بأنها مسيطرة في البيت ولديها قدرة غريبة علي إقناع والديها بما ترغب فيه، لذلك فهي تري أن علاقتها بأسرتها وأصدقائها ممتازة لأنها تقوم علي الحب والاحترام المتبادل. ريهام من عشاق الدراما الكلاسيكية، لأنها كما تقول تحمل رسالة هادفة، وتهوي قراءة روايات إحسان عبد القدوس، والشيخ محمد الغزالي، والدكتور مصطفي محمود، وكذلك الداعية عمرو خالد. تمارس ريهام رياضة الأيروبكس وتقول إنها تساعدها علي الرشاقة. كما تحلم باقتناء سيارة رباعية الدفع، وفيلا علي الطراز الفرنسي القديم.