علي خشبة مسرح الهناجر بدأت مؤخراً البروفات التحضيرية للعرض المسرحي "في المحرقة" للمخرج محمد أبو السعود استعدادا لعرضها كقراءة مسرحية غنائية في خيمة الهناجر في الثلاثة أيام الأخيرة من شهر رمضان وسوف تعرض المسرحية بعد العيد مباشرة علي خشبة الهناجر استعدادا لمشاركتها ضمن فعاليات مهرجان المسرح التجريبي. العرض مأخوذ عن رواية "السبعة ضد طيبة" وهي مسرحية تراجيدية يونانية للمؤلف اسخيلوس يقول عنها المخرج محمد أبو السعود: تعد هذه المسرحية الثلاثية المكملة للأعمال التي سبق أن قدمتها عن الحروب مثل "انتيجون في رام الله..انتيجون في بيروت" لأنها تتناول قصة مدينة محاصرة وسوف أقدمها بشكل حديث بعكس الشكل التراجيدي الذي قدمت به العروض السابقة. وعن اهتمامه بتقديم أعمال سياسية قد تواجه أزمات مع الرقابة أضاف أبو السعود: لأن الحرب هي الموضوع الذي يشغلني دائما في كل أعمالي المسرحية التي قدمتها علي مدار السنوات التسع الماضية وعادة تواجهني أزمات مع الرقابة فإنني أعتقد أن هذا العرض سيكون أخف وطأة من العروض السابقة لأنه موسيقي أكثر منه تراجيديا. ويضيف: حاليا نقوم بتركيب الديكور علي المسرح ولدينا بروفات يومية للعمل حتي نكون مستعدين لعرض الكورال الغنائي الذي سيقدم كقراءة مسرحية للعمل بخيمة الهناجر في آخر أيام شهر رمضان. يشارك في بطولة العرض 25 شاباً من ممثلي مسرح الهناجر منهم أحمد ترك وكان أحد أبطال عرض "أنتجون" الذي أخرجه أبو السعود العام الماضي والموسيقي والألحان لحسن زكي.