أجرت روزاليوسف حوارًا مع "بختيار تاسيموف" سفير كازاخستان بالقاهرة بمناسبة إحتفال بلاده بعيد الدستور والعديد من مسائل العلاقات الثنائية. ما أهمية هذا التاريخ في مسيرة كازاخستان؟ - بعد إقرار الدستور وطوال 14 عامًا حدثت تغيرات وتحولات كثيرة في البلاد علي جميع الأصعدة، حيث تحولت كازاخستان من دولة متأخرة إلي دولة متقدمة إقتصاديًا وديمقراطيًا، كما أكد الدستور الجديد علي ضمان حقوق المواطن، كما أعطي سلطات أوسع للبرلمان وأجهزة الحكم المحلي والأحزاب السياسية وقد ألغت كازاخستان عقوبة الإعدام واستبدلتها بالحبس مدي الحياة تماشيًا مع التجربة العالمية. ماذا عن الدور الذي تلعبه كازاخستان علي الساحة الدولية؟ - الدبلوماسية الكازاخستانية تتبني منهج السير في كل الاتجاهات، ونتيجة للمجهودات التي تبذلها، سوف يشهد العام المقبل رئاسة كازاخستان لمنظمة الأمن الأوروبي، حيث عُقد منذ أيام اجتماع لكل أعضاء البعثات الدبلوماسية الكازاخستانية في أوروبا لبحث ذلك الموضوع، كما أن كازاخستان ستتولي في عام 2011 رئاسة مؤتمر منظمة المؤتمر الإسلامي. ماذا عن التبادل التجاري بين مصر وكازاخستان؟ - وصل حجمه العام الماضي 254 مليون دولار وهو معدل ضعيف جدًا مقارنة بإمكانيات البلدين، التي تنبئ بأكثر من ذلك بكثير جدًا، لكن العقبة الوحيدة أمام ذلك عدم وجود وسائل وخطوط نقل مباشرة. ما أهم السلع المتبادلة؟ - ننتج سنويًا 18.5 مليون طن من القمح فائق الجودة، ومصر من أهم مستورديه من عندنا والفرصة متاحة أمام المستوردين المصريين لاستيراد كميات أكبر بعد انخفاض سعر الطن من 260 دولارًا العام الماضي إلي 160 دولارًا العام الحالي، وفي المقابل لأن صناعة الأدوية لدينا ضعيفة، نستورد من مصر ما يقرب من 100 نوع دواء.