بناء علي قرار محافظ القاهرة بعزل مجلس إدارة نادي هيئة تدريس جامعة القاهرة تسلمت أمس اللجنة المشكلة برئاسة د.عادل مبروك مقر النادي وجميع الأوراق المالية والإدارية وكان د.مبروك قد دفع أجور العاملين في النادي البالغ حجمها 30 ألف جنيه ل25 موظفا امتنع د.عادل عبدالجواد رئيس النادي المعزول و”إخواني” عن سدادها للموظفين بسبب قرار العزل. فيما لا تزال ترسيبات الخلافات التي وقعت بين الأساتذة الإخوان وأعضاء حركة 9 مارس علي خلفية الانتخابات الأخيرة الباطلة باقية حيث لم يشارك في المؤتمر الصحفي من أعضاء الحركة إلا د . عبد الجليل مصطفي، فيما انشغل باقي أعضاء الحركة بمناقشة مدي إمكانية التقدم بطلب ترشح للحصول علي جائزة حول الحريات الأكاديمية من مؤسسة “MESA” الأمريكية حيث ينقسم أعضاء الحركة حول الأمر بسبب موقف المؤسسة الذي يتجنب أي انتقادات لإسرائيل فيما يقدم الجوائز للمعارضين من الدول العربية. اعترف الإخواني عادل عبدالجواد رئيس نادي تدريس جامعة القاهرة السابق بتوريط مجلس الإدارة النادي المعزول في قضايا خارجية من خلال الندوات التي كان النادي يستضيفها تحت شعار اللجنة الثقافية مثل عوامل الضعف في الأمة ومصادر التهديد للأمن القومي المصري وانتفاضة الأقصي وزوبعة الحجاب في فرنسا، قائلا إن ذلك ربما كان السبب الرئيسي في قرار وزارة التضامن الاجتماعي ببطلان انعقاد الجمعية العمومية الأخيرة ثم قرار د. عبدالعظيم وزير محافظ القاهرة بصفته بعزل مجلس الإدارة. . وقال عبد الجواد إن مجلس الإدارة (الإخواني) لن يفرط فيما وصفه بأنه حقه وانه إذا ما فشل في تحقيق ذلك من خلال اللجوء للقضاء وتنظيم الوقفات الاحتجاجية من بداية العام الدراسي المقبل، فسوف يلجأ إلي الجهات الخارجية لتحقيق مطالبهم.