أكد الدكتور مصطفي الفقي رئيس لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشعب ان الانتخابات الاخيرة في ايران احدثت شرخا في النظام الايراني منذ قيام الثورة الاسلامية وذلك بسبب الاعتراض علي نتائج الانتخابات الاخيرة لافتا الي وصفه العلاقة بين أمريكا وطهران بانها تسير في طريق المصلحة بين الطرفين. وطالب الفقي خلال محاضرته في ملتقي الفكر الاسلامي بساحة الامام الحسين امس الاول بضرورة اصدار تشريع دولي يجرم الاساءة الي الاديان السماوية خاصة الاسلام لوقف التطاول علي الدين من آن إلي آخر وأشار الي امية الفهم الصحيح للآخر والتعامل معه بلغة هادئة بعيدا عن التعصب وردود أفعال غير المحسوبة التي تسيء الي صورة المسلمين لافتا الي ان التطورات الراهنة تفرض التعامل مع المتغيرات العالمية وعدم الانغلاق عنها في جميع المجالات وحذر الفقي من الممارسات الخاطئة من المسلمين التي تسيء الي صورة الاسلام في الغرب مشيرا الي ان خطاب الرئيس الامريكي باراك اوباما الي العالم من القاهرة عكس الدور الحضاري لمصر وبلد الازهر مطالبا المؤسسة الدينية في مصر باستثمار هذا الخطاب التاريخي لتوثيق العلاقة بين الاسلام والغرب. وقال الفقي إن الغرب تحكمه مصالح ونجد الآن "إسفين" "دق" بين سوريا والعراق وله اهداف ومصالح نعرفها جميعا في الوقت الراهن موضحا خطورة الممارسات الاسرائيلية للنيل من المسجد الاقصي وتغيير معالم مدينة القدس التاريخية محذرا من خطورة اللوبي الصهيوني لإبعاد الرئيس الامريكي عن اي تقارب بين الولاياتالمتحدة والمسلمين.