أرسل جهاز تنمية العاشر من رمضان ردا علي ما نشرته "روزاليوسف" يوم 6 أغسطس الجاري تحت عنوان (خطة لمعالجة الصرف الصناعي بالعاشر وتحويله إلي بحيرة المنزلة البيئة تحذر من كارثة في العاشر والجهاز خارج الخدمة" جاء فيه أن جهاز العاشر من رمضان يقوم بحل مشكلة التخلص من مياه الصرف الصحي والصناعي منذ عام 1891 حيث أنشأ 3 برك أكسدة للمعالجة الأولية بمساحة 023 فدانا وقام بإنشاء وتشغيل محطة المعالجة الميكانيكية لمعالجة مياه الصرف بطاقة 682 ألف متر مكعب / يوم بتكلفة 05 مليون جنيه وإقامة محطة ضخ رئيسية بتكلفة 23 مليون جنيه. وتضمن الرد أن الجهاز أنشأ بركتين متطورتين لاستكمال معالجة المياه الخارجة من محطة المعالجة المكيانيكية ثنائيا طاقة البركة الواحدة 59 ألف متر مكعب / يوم بتكلفة إجمالية 76 مليون جنيه وتم تشغيلها يوم 11 سبتمبر 4002 واعترف بأنه يتم تجميع مياه الصرف بعد معالجتها ميكانيكيا وبيولوجيا لاستغلالها في ري 0004 فدان وكمية المياه الزائدة يتم نقلها عن طريق خط صرف إلي مصرف بلبيس. وأشار إلي أن أعمال فصل الصرف الصناعي عن الآدمي تم اسنادها إلي شركة المقاولات المصرية مختار إبراهيم يوم 22 أبريل الماضي لامكان معالجة الصرف الصحي معالجة ثلاثية بتكلفة 021 مليون جنيه كما تم اسناد مشروع توسعات محطة المعالجة الميكانيكية وإضافة المعالجة الثنائية والثلاثية ومعالجة مياه الصرف الصناعي إلي شركة النصر للمباني والإنشاءات ايجبكو بتكلفة 600 مليون جنيه. ونفي تماما استخدام مياه الصرف الصحي أو الصناعي في ري أي محاصيل زراعية داخل حدود المدينة وعدم وجود أي محطة لرفع مياه الصرف من البرك لأي مناطق زراعية حيث إن الجهاز يمنع أي استخدام لمياه الصرف في ري أي نوع من أنواع الزراعات نهائيا. وأكد أنه يتم التنسيق مع شرطة البيئة والمسطحات المائية لمنع وجود صيد أسماك البرك حيث تم اسناد تشغيل وصيانة البرك إلي شركة متخصصة تقوم بمنع أعمال الصيد مع تحملها المسئولية الجنائية بهذا الخصوص.