فشل إنتر ميلان في أول مباراة له بالدوري من أجل حملة الدفاع عن لقب الدوري الإيطالي بالسقوط في فخ التعادل مع ضيفه باري 1-1 علي ملعب سان سيرو. شهد اللقاء تسجيل الكاميروني صامويل إيتو مهاجم إنتر ميلان هدفه الأول في الكالتشيو، لكن فيتالي كوتوزوف أحبط احتفالية إنتر وإيتو بتسجيل التعادل لباري في الدقيقة 74. دخل إنتر المباراة بتشكيل يختلف كثيرا عن الموسم الماضي، إذ تغيب عنه المهاجم السويدي زلاتان إبراهيموفيتش الذي لعب دور الملهم للنيراتزوري في الأعوام الأخيرة. وأشرك جوزيه مورينيو مدرب إنتر معظم الوافدين الجدد علي الفريق بداية بالبرازيلي لوسيو ومواطنه تياجو موتا، وحتي الأرجنتيني دييجو ميليتو مع إيتو في خط الهجوم. قبيل المباراة أكد المهاجم الكاميروني أن المدير الفني لنادي برشلونة الإسباني لم يعطه "تفسيرا واحدا" لرحيله عن النادي الكتالوني. وتابع إيتو (28 عاما) في حوار أجراه مع برنامج (تليفوت) بالتليفزيون الفرنسي "لم يعطني جوارديولا أي اجابة حول هذا الموضوع ولا أنتظرها منه، لأن هذا الأمر منتهٍ بالنسبة لي". وأضاف المهاجم الكاميروني "لن أنتقد أي مدرب يضع لاعبًا أفضل مني في التشكيلة، ولكن أدائي في المستطيل الأخضر يتحدث عني وبرهنت في جميع المباريات أنني كنت أكثر لاعب يستحق المشاركة". أكمل إيتو "يوجد تفاهم بيني وبين مدرب الإنتر مورينيو وأنا سعيد جدا بالعمل معه ولهذا أتمني إعطاءه كل ما ينتظره مني". كانت وسائل الاعلام قد أشارت في وقت سابق أثناء تواجد إيتو في صفوف النادي الكتالوني إلي أن جوارديولا أكد تراجع مستوي التناغم والتفاهم بينه وبين المهاجم الكاميروني. ونفي جوارديولا هذا الأمر وصرح السبت "لم أقرر التخلي عن إيتو بسبب مشاكل شخصية أو بسبب تراجع مستواه، بل لأن المدرب في بعض الأحيان يحتاج إلي تجديد دماء الفريق". الغريب أن العديد من جماهير الإنتر أبدت استغرابها من تصريحات إيتو خاصة أنها جاءت قبل أول مباراة لهم في الكاليتشو وهو ما يؤكد أن تركيزه لم يكن منصبا مع فريقه الجديد ولكنه مازال عالقا في إسبانيا وتحديدا مع فريقه السابق برشلونة.