أكدت الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة، أن زيادة نسبة تمكين المرأة فى عدد من المناصب القيادية نتاج دعم القيادة السياسية، حيث تمت تهيئة المناخ الداعم لمشاركة المرأة فى عملية صنع القرار من خلال زيادة نسبة تمثيلها فى الحكومة والبرلمان ومجالس الادارات، مؤكدة اهتمام وزارة البيئة الدائم بإشراك المرأة فى العمل البيئى، حيث تقدم الوزارة جميع أشكال الدعم الممكنة من أجل تمكين المرأة اقتصاديًا باعتبارها عنصرًا مؤثرًا فى جميع القضايا البيئية. جاء ذلك خلال مشاركتها فى مؤتمر اليوم العالمى للمرأة والفتاة فى مجال العلوم، الذى نظمته كلية الطب جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا، بحضور الدكتورة نادية زخاري، الوزير الأسبق للبحث العلمى وعضو المجلس القومى للمرأة، والدكتور نهاد المحبوب، قائم بأعمال رئيس جامعة مصر وعميد كلية الطب البشري. وأوضحت وزيرة البيئة أن المناخ الداعم الحالى ساهم كثيرًا فى وضع ملف البيئة على طاولة المناقشات فى مختلف المجالات، موجهة رسالتها للمرأة المصرية بأن على كل امرأة مهما واجهت من تحديات وصعوبات عدم الاستسلام والمحاولة مرارًا وتكرارًا حتى تصل إلى أهدافها ووقوفها على أرض صلبة. وأشارت إلى أن هناك عدة نماذج ملهمة على المستوى المحلى ومنها نجاح فكرة الوحدات المحلية من البيوجاز التى كانت عن طريق سيدة من صعيد مصر بمحافظة أسيوط، ومنها بدأت تعميم الفكرة وخلق فرص عمل للشباب وربطهم بالريف، ووصول الغاز للمنازل فى الريف المصري، وتوفير السماد العضوى للفلاح منه. وأكدت أن السيدات المصريات هن البطلات الحقيقيات وحائط الصد الأول فى التصدى لآثار تغير المناخ، ما كان حافزًا لأخذ خطوات من تقديم الدعم تجاهها، ورفع الوعى لديها، وتعريفها بالإجراءات اللازمة للتصدى لآثار تغير المناخ، موضحة أن المرأة المصرية يمكنها بالعلم والاجتهاد خلق التحدى لنفسها ووضع مكانة لها داخل المجتمع.
