رغم التوافق والتحالف العسكرى الأوكرانى البولندى، إثر العملية العسكرية الروسية الخاصة فى أوكرانيا، إلا إن هناك خلافا حادا بين وارسو وكييف بشأن تقييد واردات الحبوب الأوكرانية. ويأتى التوتر التجارى بين كييف ووارسو بعد أقل من شهر على زيارة الرئيس الأوكرانى فولوديمير زيلينسكى إلى بولندا وإشادته بالعلاقات بين البلدين وشكره وارسو لمساعدتها «التاريخية». قالت وزارة الخارجية الأوكرانية، إنها قدمت مذكرات إلى ممثلى بولندا والاتحاد الأوروبى فى أوكرانيا تصف تقييد واردات الحبوب الأوكرانية إلى دول الاتحاد الأوروبى بأنه «غير مقبول جملة وتفصيلًا». وأضافت الوزارة «مثل هذه القيود، مهما كان مبررها، لا تتوافق مع اتفاقية الشراكة بين أوكرانيا والاتحاد الأوروبى ومبادئ وقواعد السوق الأوروبية الموحدة». وتابع البيان، «هناك أسس قانونية كاملة للاستئناف الفورى لصادرات السلع الزراعية الأوكرانية إلى بولندا ورومانيا والمجر وسلوفاكيا وبلغاريا، فضلا عن استمرار الصادرات دون عوائق إلى الدول الأعضاء الأخرى فى الاتحاد الأوروبى»، بحسب ما ذكرت رويترز. ودانت أوكرانيا فى المذكرة، التى سلمت إلى السفارة البولندية فى كييف، القيود التجارية «غير المقبولة» التى تفرضها وارسو، وهى أحد حلفائها الرئيسيين فى مواجهة العملية العسكرية الروسية فى أوكرانيا، على المنتجات الزراعية الأوكرانية.