اختتمت النقابة العامة للعاملين بالصناعات الغذائية صباح امس الاثنين أعمال النسخة الرابعة من الدورات التثقيفية للعاملين بالصناعات الغذائية، وبمشاركة أكثر من 53 عاملًا يمثلون عددًا من الشركات التابعة للنقابة العامة، وقد استهدفت الدورة تعريف العمال بحقوقهم وواجباتهم فى ضوء قوانين «العمل الجديد» و»التأمينات»، حيث شهد اليوم الختامى مناقشة العمال فى آليات إجراء المفاوضة الجماعية من واقع القانون. وقال النائب خالد عيش، عضو مجلس الشيوخ، رئيس النقابة العامة للعاملين بالصناعات الغذائية، ونائب رئيس اتحاد عمال مصر: لدينا رؤية متكاملة حول تدشين أكاديمية للتدريب النقابى والغرض منها تسليح العامل الراغب فى الالتحاق بالعمل النقابى بكل وسائل المعرفة؛ مشيرا الى اهمية الدور الذى يقوم به عمال مصر فى الوقت الراهن وفى القلب منهم عمال الصناعات الغذائية ووقع عليهم دور كبير اثناء وباء كورونا، ولم تتوقف عجلة الإنتاج. وأضاف انتهينا من تثقيف وتدريب اكثر من 95٪ للجان النقاببة التابعة على مستوى الشركات والمصانع التابعة للنقابة العامة؛ وحرصنا خلال الدورات الحالية والسابقة الاستماع لوجهات نظر المشاركين. وأوضح أن الجلسة الختامية تناولت المفاوضة الجماعية فى قانون العمل، وذلك بحضور الدكتور محمد عيسي؛ والذى بين أهمية المفاوضة فى تحسين شروط وظروف العمل وأحكام الاستخدام، والتعاون بين طرفى العمل لتحقيق التنمية الاجتماعية لعمال المنشأة، إضافة إلى تسوية المنازعات بين العمال وأصحاب الأعمال. وجدير بالذكر؛ نصت المادة 147 على أن تكون المفاوضة الجماعية على مستوى المنشأة أو فرع النشاط أو المهنة أو الصناعة كما تكون على المستوى الإقليمى أو القومي.. ونصت المادة 148 على أنه يتم التفاوض فى المنشآت التى تستخدم خمسين عاملا فأكثر بين ممثلين عن اللجنة النقابية بالمنشأة والنقابة العامة وبين صاحب العمل. ومن جانب المشاركين؛ أكد ممثلون عن اللجان النقابية للشركات العاملة فى قطاع الصناعات الغذائية على اهمية نقل تلك التجربة العملية الى القواعد العمالية بالشركات والمصانع؛ مجددين ثقتهم فى الجمهورية الجديدة ودعم العمال.
