استدعت الخارجية الباكستانية السفير الأمريكى فى إسلام آباد، عقب تصريحات الرئيس جو بايدن حول سلاحها النووي. وأرجع وزير خارجية باكستان، بيلاوال بوتو زرداري، استدعاء السفير الأمريكي، إلى قول بايدن: إن بلاده «ربما تكون واحدة من أخطر الدول فى العالم». وكان الرئيس الأمريكى جو بايدن يربط حديثه عن باكستان بامتلاكها «أسلحة نووية». وعبر زردارى أنه فوجئ بتصريحات الرئيس الأمريكية، موضحًا أن «سوء التفاهم نشأ عن قلة التواصل». لكن وزير الخارجية الباكستانى استبعد أن يكون قرار استدعاء السفير الأمريكى سيؤثر سلبا على العلاقات بين إسلام آباد وواشنطن. والخميس الماضي، أطلق جو بايدن تصريحات «صادمة» للباكستانيين، خلال استقباله للجنة حملة الحزب الديمقراطى لانتخابات التجديد النصفى بالكونجرس. على صعيد متصل، أعلنت وزارة الدفاع الهندية، أن البلاد اختبرت بنجاح، صاروخا بالستيا أطلق من أول غواصة صنعت محليا وتعمل بالطاقة النووية. ويجعل اختبار قدرة الردع النووى هذا الهند واحدة من ست دول، إلى جانب الولاياتالمتحدة وبريطانيا وروسيا وفرنسا والصين، مزودة بقدرات نووية ضاربة ولشن هجمات مضادة برا وبحرا وجوا. من جهة أخرى، يؤكد اختبار صاروخ بالستى أطلق من غواصة صنعت محليا فى الهند، على تقدم هذا البلد على طريق إنتاج معداته العسكرية الخاصة.