بعد رفض دول أوروبا التدخل العسكرى فى الحرب «الروسية - الأوكرانية»، اشتعل فتيل «حرب اقتصادية» بين «موسكو» من جهة ودول الاتحاد الأوروبى وأمريكا وبريطانيا من جهة أخرى، حيث تبادل الاثنان فرض عقوبات اقتصادية على بعضهما، ما يهدد بحدوث «حرب اقتصادية عالمية». الحكومة البريطانية، أعلنت أمس، أنها أضافت 350 اسمًا جديدًا على قوائم العقوبات التى تفرضها على روسيا، وتسعة أسماء جديدة على قوائمها للعقوبات الإلكترونية. فيما أشار وزير المالية البريطاني، إلى أنه سيتم حظر صادرات السلع الكمالية لروسيا، وزيادة الجمارك على مئات البضائع الروسية. بينما قالت وزارة الخارجية البريطانية، إن أحدث حزمة عقوبات فرضتها لندن، على روسيا شملت أفرادًا من النخبة، تبلغ قيمة ثرواتهم 100 مليار جنيه استرلينى. وردًا على تلك العقوبات فرضت «موسكو» عقوبات على شخصيات رفيعة فى الإدارة الأمريكية، منهم جو بايدن (رئيس الولاياتالمتحدة)، أنتونى بلينكن (وزير خارجية الولاياتالمتحدة)، لويد أوستن (وزير الدفاع الأمريكي)، ومارك ميلى (رئيس هيئة الأركان المشتركة)، وجاكوب سوليفان (مساعد رئيس الولاياتالمتحدة للأمن القومي)، وويليام بيرنز (مدير وكالة المخابرات المركزية)، وجينيفر بساكى (السكرتيرة الصحفية للبيت الأبيض)، وداليب ساين (نائب مساعد رئيس الولاياتالمتحدة للأمن القومي)، وساماناثا باور (مديرة وكالة التنمية الدولية)، وهانتر بايدن (نجل رئيس الولاياتالمتحدة)، وهيلارى كلينتون (وزيرة الخارجية السابقة والمرشحة السابقة للرئاسة)، ريتا جو لويس (رئيسة مجلس إدارة بنك التصدير والاستيراد).