سيطرت حالة من الغضب الشديد على مسئولى النادى الأهلى، تجاه الجنوب إفريقى بيتسو موسيمانى المدير الفنى لفريق الكرة بعد الشروط التى حاولت زوجته فرضها على النادى خلال جلسة التفاوض لتمديد عقده الذى ينتهى بنهاية الموسم الجارى، والتى جاء من بينها الحصول على راتبه كاملا لنهاية عقده فى حالة فسخ العقد من جانب النادى والحصول على راتب 200 ألف دولار، ومحاولة اللعب بكارت العرض القطرى الذى تلقاه مؤخرًا عن طريق زوجته التى تتولى إدارة أعماله.. طلبات زوجة موسيمانى أغضبت مسئولى الأهلى، ورئيس النادى محمود الخطيب على وجه التحديد، والذى طالب بإغلاق ملف التفاوض فى الوقت الحالى، وأكد أمير توفيق مدير التعاقدات لزوجة موسيمانى أن العقد بين الطرفين ممتد لنهاية الموسم الجارى، وأن الحديث عن التجديد تم تأجيله لحين إشعار آخر، خاصة أن الأهلى تعاقد مع موسيمانى بأكثر من ضعف المبلغ الذى كان يتقاضاه فى جنوب إفريقيا. الطرفان الأهلى وموسيماني، بدا كل منهما يضع فى حساباته تأمين موقفه، بالأهلى بالفعل بدأ وضع سيناريو أى رحيل مفاجئ للمدرب الجنوب إفريقى من خلال طرح بعض الأسماء من بينها باتشيكو وجروس وفيريرا، ويترقب النادى قرار موسيمانى الأخير فى حالة رغبته فى الرحيل إلى قطر سوف يقوم بدفع الشرط الجزائى المقدر بثلاثة أشهر من عقده. ويدرك موسيمانى أن قرار رحيله عن الأهلى قد يكون سريعا خاصة فى حالة الخسارة أمام الزمالك. وهو أمر وارد فى كرة القدم.