بمناسبة العيد ال69 للفلاح المصرى، تقدم السيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضى، بخالص التهنئة إلى الفلاحين والمزارعين ، مشيرا إلى أن الفلاح قد تجلى معدنه فى وقت المحن والشدائد والتى مر بها الوطن، حيث لم يتخل أبدًا عن دوره فى الإنتاج على مر العصور. وأشار إلى أنه فى ظل جائحة كورونا التى أثرت بشكل سلبى على القطاعات الإنتاجية بجميع دول العالم، لم يتأثر القطاع الزراعى والإنتاجى فى مصر بفضل جهود الفلاح، الأمر الذى ترتب عليه عدم وقوع أزمة فى توفير الغذاء، بل ارتفعت خلالها كمية الصادرات الزراعية المصرية، ونجحت فى غزو أسواق مختلفة دول العالم. وأكد أن الحكومة تقدر ما يبذله الفلاح من جهود، وتضعه دائما نصب عينيها، وتحرص على التيسير عليه ورفع العبء عن كاهله، وتوفير جميع مستلزمات الإنتاج الزراعى له، وتقديم سبل الدعم الفنى له، لافتا إلى أن الوزارة تسخر جميع أجهزتها التنفيذية والبحثية، لخدمة الفلاح، لزيادة الإنتاجية، ورفع مستوى معيشته. وفى سياق متصل قال الدكتور محمد عبدالعاطى وزير الموارد المائية والرى إن الاحتفال بالعيد التاسع والستين للفلاح المصرى يأتى فى الوقت الذى تشهد فيه مصر طفرة كبرى فى جميع المجالات والتى تمس حياة المواطنين، حيث تقوم الدولة بتنفيذ العديد من المشروعات القومية الكبرى مثل مبادرة (حياة كريمة) والتى تستهدف تطوير حياة نحو 60 مليون مواطن من سكان الريف المصرى. وتنفذ وزارة الموارد المائية والرى العديد من السياسات والمشروعات، والتى تستهدف تنفيذ عملية تطوير للمنظومة المائية، حيث قامت الوزارة بإعداد استراتيجية للموارد المائية حتى عام 2050 بتكلفة تصل إلى 50 مليار دولار، وقد تصل الى 100 مليار دولار. وتقوم الوزارة بتنفيذ المشروع القومى لتأهيل الترع، والمشروع القومى للتحول لنظم الرى الحديث وتأهيل المساقى، والذى يستهدف تحويل زمام 3.70 مليون فدان من الأراضى القديمة من الرى بالغمر لنظم الرى الحديث خلال 3 سنوات.