حالة من القلق والتوتر والترقب تسيطر على قلعة الدراويش وجماهيره انتظارًا لجلسة يوم الخميس المقبل لتفعيل مجلس إلادارة برئاسة إبراهيم عثمان تجديد التعاقد مع إيهاب جلال المدير الفنى للفريق الأول لكرة القدم بجانب التجديد للجنة الفنية برئاسة على ابوجريشة وقبل هذا شراء اللاعبين سوبر المحليين او اجانب لدعم صفوف استعدادًا لبدء موسم الدورى فى نسخته 2021-2022. ويحاول احمد عثمان المشرف العام على النشاط الرياضى والذى اوكل له شقيقه رئيس النادى ادارة كافة الامور بعد قرار الابتعاد تماما عن الاحداث خلال الفترة الاخيرة وكيفية التعامل مع الملفات الساخنة فى حدود الإمكانات المادية المتاحة لخزانة النادى والبحث عن المستحقات المتأخرة لدى الشركة الراعية واستغلالا لتبرعات التى تم ضخها خلال الايام الماضية من احد الرموز الكبار لوضع الاسماعيلى على الطريق الصحيح مع ضرورة علاج السلبيات التى وقع فيها الموسم الماضى والتى شهدت انهيار غير مسبوق للمنظومة الكروية للدراويش وسط أندية القمة. ويذكر ان مشاكل مجلس الإسماعيلى الحالى الذى تنتهى ولايته شرعيا فى 31 أكتوبر القادم لا تتوقف عند بقاء إيهاب جلال كمدير فنى فى منصبه من عدمه او عدم استقدام اللاعبين جدد حتى الآن وإنما هناك ارتباك فى تحديد الأسماء المستمرة بالقائمة الأولى المحلية لموسم 2021 /2022 التى فتحت الجبلاية أبوابها امس الاثنين لتسجيلها وسط أنباء قوية عن ربطها بسداد الغرامة المقررة من المحكمة الرياضية لصالح نادى نجوم المستقبل فى قضية اللاعب إبراهيم حسن وقدرها 24 مليون جنيه. ولا تتوقف مشاكل الإسماعيلى عند غرامة نجوم المستقبل وإنما هناك أزمة لا تقل أهمية عنها تتعلق بحكم المحكمة الرياضية الدولية الصادر للمهاجم التونسى سعد الجزيرى بالحصول على كامل عقده لمدة ثلاث سنوات وقدره 456 ألف دولار اى ما يعادل 7 ملايين جنيه بعد أن قام إبراهيم عثمان بفسخ تعاقده من طرف واحد موسم 2019 ولا بد من سدادها حتى لا يترتب عليها عقوبات جديدة تلحق الضرر البالغ بالنادى. بينما حاول كل من التونسى مروان الصحراوى والناميبى شيلونجو والأنجولى آرى بابل وباقى لاعبى الإسماعيلى الأجانب الاستفسار عن تحديد موقف النادى منهم قبل سفرهم لبلادهم لقضاء أسبوع الاجازة مع أسرهم لمعرفه صحة الأخبار المتداولة بوجود نية لعرضهم للبيع لأعلى سعر خلال فترة الانتقالات الصيفية والاستعانة بعناصر بديلة ولكنهم فشلوا فى التواصل مع الادارة التى فرضت على نفسها التزامًا بالصمت دون فتح قنوات اتصال مع إيهاب جلال أو فتح باب التفاوض مع اللاعبين الجدد المتميزين بدنيًا وفنيًا خاصه الذين رحبوا فى البداية بالتوقيع للنادى على بياض.