الرجل يسابق الزمن فى عمله. قرر أن يكون القدوة.. اختار أن ينقل مكتبه إلى الشارع والمحافظات. أشرف صبحى وزير الشباب والرياضة.. لا يعترف بالطقس.. حرارة أو برودة.. ولا المسافات.. شمال سيناء.. إلى أقصى محافظات الجنوب.. 1 فى معظم اجتماعاته مع كوادر وزارته.. ينبه: ضرورة حل مشاكل الناس. وأن نذهب إليهم.. وعندما يتجه الشاب أو المواطن لمكتبه بالوزارة حلاً للمشكلة. أعرف أنك لم تقم بدورك!! 2 د.أشرف البجرمى وكيل الوزارة للمنشآت الشبابية والاستثمار. قرار نقله من مديرية القاهرة إلى مكتب بالدور العاشر بالوزارة كان يتضمن سطورًا رسمية.. وتنبيه من صبحي: 3 اذهب إلى مراكز الشباب. شوف بنفسك ملاعب محروتة واستلمها المقاول منذ خمس سنوات لعمل نجيلة للملعب أو تجديده.. اجتمع مع أطراف المشكلة على الطبيعة شوف واحصر أعمال المقاول المتقاعس أو الذى لم ينفذ الأعمال طبقًا لكراسة الشروط ورؤية الاستشارى. والأهم أن وزير الشباب والرياضة يتقدم بنفسه الصفوف.. ويسافر إلى المحافظات ومعه كبار رجال الوزارة لتفقد مراكز الشباب. المدن الشبابية. التعليم المدنى.. فنادق جمعية بيوت الشباب.. 4 إيمان أشرف صبحى بأن دور الوزير والوزارة هو يفكر بحلول للمشاكل التاريخية الموروثة. ومعظمها عدم التزام المقاولين بالمواصفات مما «كبد» الوزارة ملايين من الجنيهات كعائد تشغيل للملاعب أو لفنادق المدن الشبابية.. وقد بلغت لثلاثة مشروعات وعدد من الملاعب 210 ملايين جنيه، وهناك حصر إحصائى للخسائر الناتجة من تلك الإشكالية فى كل المحافظات والرقم صادم!! وزارة تعمل فى الشارع، تذهب إلى المحافظات لتنفيذ الأنشطة وعمل متابعة.. والوقوف على الحقائق بشأن الطلبات موقف الإنشاءات الموجودة أيضًا احتياجات المستقبل. فى شمال سيناء، الواحات، الوادى الجديد، البحر الأحمر، أسيوط، وكلاء الوزارة مع الوزير لرؤية واقع الشباب والرياضة. تلك الرؤية يجمعها د.أشرف صبحى وقيادات الوزارة. لاستكمال عمل «أجندة» عمل حقيقية يرسم لها برنامجًا تنفيذيًا وفقًا لإمكانيات الوزارة وجهود القطاع الخاص والشركاء فى صورة استثمار. بالطبع ندرك أن هناك إدارات بالوزارة غير مهتمة بالزمن ولا البرنامج الزمنى وليست لها علاقة بالتخطيط والأرقام، تعيش على فوضى القرار. دوسيهات وملفات بالمشاكل أكبر من الطاقة هذه اللخبطة الإدارية ناتجة من غياب التخطيط وربط المشروعات بالمدخلات المالية للوزارة من الدولة وغيرها. بالطبع شركاء وزارة الشباب وهم القطاع الخاص لعبوا دورًا مهمًا فى المساندة بحلول لمشاكل البنية الشبابية المطلوبة لاستكمال مراكز الشباب أو تطوير الفنادق وقد ضخوا 2 مليار جنيه فى هذا المجال مما مكن الوزارة من تنفيذ أجندتها الإنشائية فى مراكز الشباب تحديدًا.. وأنديتها. نعلم أن القطاع الخاص يتميز بالفهم والإدراك والخبرة فى مجاله. وعندما يستجيب لدعوة د.أشرف صبحى بالعمل معه جنبًا إلى جنب كشركاء هو تنفيذ برامج الوزارة الإنشائية وغيرها.. الأمر هنا يعكس الثقة التى صنعها الوزير بين رجال الأعمال والمستثمرين. ماراثون «التفوق» الذى أطلقه وزير الشباب بين الإدارات المركزية لوزارته.. أسفر عن حالة طوارئ خاصة فى كل إدارة.. اجتماعات، البحث عن أفكار جديدة، الوقت لم يعد يكفى أمامهم كل وكيل وزارة أصبح قناصًا للفرص يسعى لأن تكون إدارته الأكثر تأثيرًا والأنجح عملًا. إدارات مركزية عندها ملفات من المشاكل.. الآن.. الملفات تقلصت والمشاكل بدأت تختفى، ولكنها ما زالت موجودة وخلافات حول الحلول. حالة الاستنفار فى وزارة الشباب والرياضة.. كلمة السر فيها «صبحى».. الواضح أن الوزير مدرك بأن قطار التنمية فى مصر ينطلق بسرعة الإكسبريس والقطار الذى أطلقه فى وزارة الشباب أرى مجموعة من القيادات «ركبت» ومجموعة على المحطة تنتظر.. ومجموعة تراجع وتأهل نفسها.