كشفت وزارة التربية والتعليم، عن أنها لن تخضع للدعوات الخاصة بتخفيف المناهج فى هذا العام الاستثنائى حتى فى حال حدوث إغلاق المدارس بمحافظة أو منطقة معينة بسبب انتشار فيروس كورونا أو سوء الأحوال الجوية أو أى ظروف أخرى، مؤكدة أن هذا الحذف والتخفيف سيضر بمصلحة الطلاب. من جانبه قال الدكتور طارق شوقى، وزير التربية والتعليم: إن اختصار المنهج يؤذى الطلاب فى عدم فهم مخرجات التعلم الخاصة بكل منهج ومرحلة تعليمية، كما أن عدم وجود تقييم يؤدى إلى ظلم للطلاب، مؤكدا أن الوزارة قدمت العديد من البدائل التى تفيد الطلاب وتضمن جودة عالية من التعلم، وفى نفس الوقت تتعامل مع المتغيرات المختلفة لجائحة كورونا. وأشار وزير التعليم إلى أن المعيار الرئيسى لتدريس المناهج بداية من الصف الرابع الابتدائى حتى الثانوية العامة، هى القنوات التعليمية التى تم إطلاق أول قناة منها مع بداية العام الدراسى الجديد وتغطى المرحلة من الصف الرابع حتى الإعدادية، مشيرا إلى أنه جار إطلاق قناتين جديدتين خلال ساعات، إحداهما تخص المرحلة الفنية، والأخرى تخص طلاب الثانوية العامة والصفوف الثلاثة الأولى من التعليم الابتدائى، وبهذه الحلول يكون تمت تغطية كل الصفوف بالقنوات التعليمية التى تصل إلى كل بيت عن طريق التليفزيون. وأوضح شوقى أن القنوات التعليمية الثلاث التى تعمل حاليا بكفاءة عالية جدا وبطرق فنية متنوعة، تحقق أهداف التعليم الحديثة من شرح معتمد على الفهم وليس الحفظ والتلقين، كما أنها توحد منظومة الشرح للطلاب على مستوى الجمهورية، وتضمن عدالة اجتماعية فى التعليم، لافتا إلى أنه تم اختيار أفضل العناصر التعليمية لشرح المناهج بطرق مبتكرة لجميع الطلاب. وأوضح أن هناك تقييمات مختلفة باستخدام الأبحاث أو الامتحانات الشهرية أو امتحانات التيرم يتم تحديدها بناء على الظروف الخاصة بكل محافظة حتى يتم تقييم كل الطلاب قبل صعودهم إلى السنة الدراسية الأعلى أسوة بما حدث العام الماضى، مطالبا جميع الطلاب بالاهتمام بما هو مقدم لهم عن طريق القنوات التعليمية أو المنصات الإلكترونية أو أيام الدراسة، وذلك لتحقيق أكبر قدر من الاستفادة خلال هذا العام الاستثنائى.
