لا يعد دونالد ترامب الرئيس الأمريكى الأول الذى أصيب بوباء خطير، حيث سبقه فى ذلك وودرو ويلسون الذى عانى من «الإنفلونزا الإسبانية» قبل قرن من الزمان وفى ذروة الحرب العالمية الأولى، وتزايدت معدلات الإصابات بشكل كبير، ليتحول إلى جائحة تسببت بوفاة 675 ألف شخص بالولايات المتحدة لوحدها. وتسبب، على غرار فيروس كورونا المستجد، عام 1918 بتعطيل الحياة بمختلف المجالات على نحو غير مسبوق. ولم يكن ويلسون يتمتع بصحة جيدة فى عمر ال63، حيث كان يعانى من الربو وسبق تعرضه لسكتة دماغية.