أعلنت وزارة الصحة والسكان، عن انخفاض معدلات الإصابة بفيروس كورونا المستجد، فى آخر إحصائية بنسبة 21.5%، بواقع 249 حالة، لتسجل 969 مصابا جديدا، ثبتت إيجابية تحاليلهم معمليًا للفيروس، وذلك ضمن إجراءات الترصد والتقصى والفحوصات اللازمة التى تُجريها الوزارة وفقًا لإرشادات منظمة الصحة العالمية، وذلك بعد أن سجلت الوزارة 1218 حالة فى الإحصائية السابقة، إضافة إلى وفاة 79 حالة جديدة. كما أعلنت الوزارة عن خروج 512 متعافيًا من فيروس كورونا من المستشفيات، وذلك بعد تلقيهم الرعاية الطبية اللازمة وتمام شفائهم، ليرتفع إجمالى المتعافين من الفيروس إلى 21238 حالة، وبذلك يبلغ إجمالى العدد الذى تم تسجيله فى مصر بفيروس كورونا 76222 حالة إصابة، و 3422 وفاة، وطبقًا لتوصيات منظمة الصحة العالمية الصادرة فى 27 مايو 2020، فإن زوال الأعراض المرضية لمدة 10 أيام من الإصابة، يعد مؤشرًا لتعافى المريض من فيروس كورونا. وتواصل وزارة الصحة والسكان رفع استعداداتها بجميع محافظات الجمهورية، ومتابعة الموقف أولاً بأول بشأن فيروس «كورونا المستجد»، واتخاذ كافة الإجراءات الوقائية اللازمة ضد أى فيروسات أو أمراض معدية، كما خصصت الوزارة عددا من وسائل التواصل لتلقى استفسارات المواطنين بشأن فيروس كورونا المستجد والأمراض المعدية، منها الخط الساخن «105»، و«15335» ورقم الواتساب «01553105105»، بالإضافة إلى تطبيق «صحة مصر» المتاح على الهواتف. من جانبه، أعلن الدكتور شريف وديع، مستشار وزير الصحة للطوارئ والرعاية العاجلة, أن أعداد الإصابة بفيروس كورونا بدأت فى الانخفاض قبل أيام قليلة، وليس معنى ذلك أن يكون الفيروس على وشك الاختفاء، ولكن قلة نسبة الإصابة هو نتيجة زيادة الوعى بين المواطنين، وتحسن الخدمة الطبية المقدمة لهم، حيث أصبح الشعب المصرى عالما بمدى خطورة انتشار فيروس كورونا المستجد بين أفراده. وقال وديع، أن 80% من المصابين بفيروس كورونا المستجد، ليسوا بحاجة إلى الذهاب للمستشفى، ويستطعيون تنظيم حجر منزلى لهم، وسيتم شفاؤهم بعد تناولهم جرعات العلاج المطلوبة، والتغلب على المرض، وهناك 8% يحتاجون الدخول إلى العناية المركزة، و 5% يحتاجون إلى أجهزة تنفس صناعي. مؤخرا ناقشت اللجنة الطبية العليا لمكافحة كورونا، جهود اللقاحات الخاصة بمواجهة فيروس كورونا، وأن هناك 150 لقاحا أو أكثر يتم تجربتها عالميا، منها 18 أو 19 عقارا يتم إجراء تجارب عليها فعليا، ويقوم المركز القومى للبحوث بإجراء التجارب ما قبل السريرية، على بعض اللقاحات، وفى الوقت ذاته تسعى الدولة المصرية إلى الحصول على حصة من أى تطعيم أو لقاح تخطى المرحلة الثالثة من التجارب السريرية، عند ظهوره فى أى مكان بالعالم.