تسببت جائحة فيروس كورونا فى تجميد أحلام عبدالله السعيد نجم فريق بيراميدز، والذى كان على أعتاب تحطيم العديد من الأرقام القياسية فى تاريخ الدورى المصرى لولا توقف النشاط الرياضى منذ شهور. وقبل تفشى فيروس كورونا ووسط تألقه الكبير فى الدورى نجح عبدالله السعيد فى أن يصل للهدف رقم 102 ليتجاوز رقم مهاجم الأهلى والزمالك فى القرن الماضى جمال عبدالحميد صاحب ال101 هدف فى الدورى كما اقترب «الدون المصرى» من تخطى رقم محمد أبو تريكة صاحب ال 106 أهداف ويفصل السعيد 6 أهداف فقط لكسر رقم محمود الخطيب أسطورة الكرة المصرية ورئيس النادى الأهلى الحالى فى عدد الأهداف التى سجلها فى الدورى المصرى. وكان اكثر ما يخشاه السعيد صدور قرار بإلغاء مسابقة الدورى هذا الموسم بسبب جائحة كورونا وسيكون ذلك بمثابة عودة لنقطة الصفر، حيث سيتم خصم الأهداف التى سجلها السعيد فى الدورى الموسم الحالى من رصيد أهدافه فى تاريخ المسابفة ممايعنى خصم 13 هدف من رصيده. الجدير بالذكر أن عبد الله السعيد بدأ مشواره مع الإسماعيلى الذى تدرج فى فئاته السنية حتى وصل إلى الفريق الأول فى ،2004 وظل 7 سنوات فى قلعة الدراويش ليرحل فى 2011 إلى المارد الأحمر حقق عبد الله السعيد مع الأهلى مسيرة مميزة إستمرت لمدة 7 سنوات مليئة بالألقاب، كان خلالها همزة الوصل بين الجيل الذهبى والأجيال اللاحقة برفقة وليد سليمان وشريف إكرامى وأحمد فتحى وحسام عاشور، لكن السعيد سيطر على مركز صانع الألعاب فى منتخب مصر والأهلى وأظهر مستوى رائع. وفى ظل هذه الأجواء التى تألق فيها عبد الله السعيد مع الأهلي، حدثت مشكلة فى تجديد عقده مع القلعة الحمراء، ليتم تسريب عقود وقع اللاعب بموجبها على الانضمام للغريم التقليدى الزمالك فيما عرف باسم صفقة القرن، ما اضطر الأهلى إلى إعادته بمبالغ مالية أكبر تحملها المستشار تركى آل الشيخ الرئيس الشرفى للنادى انذاك، ليعود اللاعب إلى الأهلى الذى عرضه للبيع فانتقل إلى كوبيون بوليسورا الفنلندى حيث لعب 7 مباريات فقط لإتمام الجاهزية قبل المونديال، ثم انتقل إلى أهلى جدة السعودي، وعاد إلى مصر من بوابة بيراميدز الذى تألق معه وإستطاع ان يتصدر قائمة هدافى الدورى فى الموسم الحالى الذى لم يكتمل حتى وقتنا الحالى.