لا تزال فرضية إمكانية نقل الحيوانات لفيروس كورونا إلى البشر تدور فى فلك التكهنات، حيث تؤكدها دراسات وتنفيها أخرى. ومع قرب انتهاء ما يسمى ب«موجة كورونا الأولى» فى بلدان عدة، وصف باحثون من «كلية لندن» الحيوانات ب«خزانات محتملة للفيروس»، مؤكدين أنها قد تؤدى إلى تفشٍ ثانٍ للفيروس حتى إن تم القضاء عليه بين البشر. وشدد الباحثون على ضرورة تطوير استراتيجيات لمراقبة الحيوانات الأليفة والماشية لمحاولة فهم آلية انتقال العدوى من الحيوان إلى الإنسان والعكس، وتحديد حجم الخطر. موضوع يهمك من البديهى ألا تنتهى جائحة فيروسية تنتشر حول العالم وأصابت ملايين البشر بين ليلة وضحاها.. ومن المنطقى والعملى أن تمضى.. لتعايش آمن مع الجائحة.. هكذا تتأكد من نظافة مكان عملك لتعايش آمن مع الجائحة.. هكذا تتأكد من نظافة مكان عملك فيروس كورونا. ولفتت الدراسة إلى أن الإصابة بالفيروس كانت صغيرة ومحدودة عند الحيوانات، خلال الموجة الأولى من كورونا.. لكنها أكدت فى الوقت نفسه على ضرورة البحث بشكل أوسع لتفويت أى فرصة لتفشى المرض بين الحيوانات، مشيرةً إلى ما قد يشكله من تهديد لصحة البشر. يذكر أنه، فى الأشهر ال6 الماضية، تم الإبلاغ عن حالات انتقال الفيروس من البشر إلى الكلاب والقطط والنمور والأسود بالإضافة إلى المنك. كما وجدت التجارب المعملية أن النمس والهامستر والقرود والثدييات الأخرى عرضة أيضاً للإصابة بالفيروس. وبحسب الدراسة، فإن هولندا بذلت أوسع الجهود لفهم كيفية انتشار الفيروس الحيوانى المنشأ ونقله إلى البشر عبر مراقبة القطط فى المزارع والمنك البرى. وجاء ذلك على خلفية إصابة حيوانات المنك بكورونا فى بعض مزارع هولندا فى منتصف أبريل، ثم نقلها الفيروس للإنسان مجدداً، بحسب مسئولين هولنديين. وكانت دراسات عدة أشارت إلى أن كورونا بدأ فى مجموعة من الخفافيش فى الصين ثم قفز إلى نوع حيوانى ثانٍ قبل أن ينتقل إلى البشر العام الماضي.