القوى السياسية تتفق على المشاركة فى مليونية «العزة والكرامة» وتختلف حول الاعتصام كتب - فريدة محمد - مى زكريا - أسامة رمضان - محمد هاشم - ناهد سعد - محمد شعبان - الإسكندرية - على بدر دعت القوى السياسية وفى مقدمتها حركة 6 ابريل وائتلاف شباب الثورة واتحاد الثورة للمشاركة فى مليونية اليوم تحت شعار «جمعة العزة والكرامة» للمطالبة برحيل المجلس العسكرى تمهيدا لتسليم الحكم إلى سلطة منتخبة، وأعلنت القوى الشبابية دخولها فى اعتصام رمزى فى الميدان مساء أمس تمهيدا للمشاركة فى جمعة اليوم. فى المقابل دفعت جماعة الإخوان المسلمين بعناصرها للمبيت فى الميدان منعا لوقوع أى اعمال عنف أو تخريب ومنع أى اقتحام محتمل لمقر البرلمان أو مبنى ماسبيرو، كما نظم السلفيون فى الإسكندرية لجاناً شعبية بلغ قوام كل منها نحو 200 شاب لحماية أقسام الشرطة من أى اعتداءات ووزعت منشورات تدعو لعدم التظاهر أمام أقسام الشرطة ولو بشكل سلمى منعا للاحتكاك. من جانبه دعا ألتراس ميادين التحرير للتجمع صباح اليوم أمام مقر وزارة الدفاع لأداء صلاة الغائب على أرواح الشهداء وارتداء ملابس سوداء وحمل العلم المصرى وطالبوا القيادات العسكرية بالمشاركة فى الصلاة. يأتى ذلك فى الوقت الذى تباينت فيه مواقف القوى السياسية من استمرار الاعتصام بعد المليونية، ففى الوقت الذى طالبت الائتلافات الشبابية وحركة 6 ابريل جبهة أحمد ماهر بالاعتصام، أعلنت الجبهة الثانية من الحركة بقيادة طارق الخولى بعد الاجتماع الذى عقد مساء أمس الأول لرفضها مطلب تسليم السلطة إلى رئيس البرلمان المنتخب وقررت عدم الاعتصام فى الميدان. من جهتها رفضت جماعة الإخوان الدعوة للاعتصام عقب مظاهرات اليوم وقال رشاد البيومى نائب مرشدها العام: لابد من الاعتماد بالأساس على المجلس التشريعى المنتخب لتحقيق مطالب الثورة، فيما رد عليه عصام الشريف المتحدث باسم الجهة الحرة للتغيير قائلا: إذا وقف البرلمان ضد إرادة الجماهير فإن عليه أن يذهب هو والمجلس العسكرى عن السلطة. فى السياق ذاته انتظمت حركة المرور فى الميدان أمس وتميزت بالهدوء واستمرت أعمال النظافة فى ارجاء الميدان لمخلفات يوم الاحتفال أمس الأول، وانتشرت بعض الخيام فى الجزيرة الوسطي، كما تم نصب بعض الخيام فى الحديقة الواقعة أمام مجمع التحرير وتواجد بعض الباعة الجائلين فى أطراف الميدان. كانت جماعة الإخوان قد نظمت فى الإسكندرية محاكمة صورية لرموز النظام السابق وتم الحكم عليهم بالاعدام وعندها تعالت هتافات الجماهير المشاركة فى الاحتفالات، فيما وزعت جبهة أهل السنة والجماعة السلفية فى ميدان التحرير عددا من المنشورات تكفر العلمانية وتدعى أنها تحارب الشريعة وترفضها مؤكدة أن الإنسان عليه أن يختار بين طريق الإسلام أو طريق العلمانية!. التفاصيل ...