سادت أجواء هادئة بميدان التحرير الذي لم تبد عليه قبل 3 أيام من حلول الذكري الأولي اندلاع ثورة 25 يناير وهو اليوم الذي دعت إليه القوي السياسية لاستكمال مطالب الثورة، وأكد المعتصمون الذين لم يتجاوز عددهم المئات انهم لن يتخلوا عن سلمية التظاهرات رافضين أي محاولات تخويف من حدوث فوضي من قبل الثوار. واستعد المتظاهرون بمواجهة البلطجية والمندسين بتعريف بأسمائهم من خلال كروت تحمل أرقاما مسلسلة وتاريخ انضمامهم إلي الميدان. وسيطر علي المتظاهرين الحديث عن جدول النزول والمشاركة يوم 25 يناير حيث تباينت الآراء ما بين متخوفين من حدوث فوضي تعود بنا إلي الاحداث الأولي التي شهدتها الثورة وأخري تري ضرورة التأكيد علي المطالب والتمسك بأهداف الثورة. ورغم قلة الاعداد والخيام التي أقامها الثوار منذ احداث مجلس الوزراء بألوان علم مصر إلا أن اللافت هو التوافد الشديد للباعة الجائلين الذي ملئوا الميدان بعدد من الصبية الذين قاموا بعمل رسوم بعلم مصر علي الوجوه والايدي. من جهتها قامت جماعة «قوم يا مصري» بتوزيع 250 ألف منشور في ميدان التحرير وميادين أخري أمس علاوة علي داخل مجلس الشعب حذرت فيها من تكرار سيناريو الانفلات الأمني من حرق أقسام واقتحام السجون ونشر الفزع في نفوس المصريين. وقال المنشور: في الذكري الأولي لثورة 25 يناير من جماعة قوم يا مصري لجميع المصريين ونحن نستعد للاحتفال بالعام الأول لثورة 25 يناير العظيمة يسعي البعض لفرض الوصاية علي الاغلبية من الشعب المصري العظيم ويخطط لتدمير وتخريب الممتلكات العامة والخاصة والاعتداء علي افراد الجيش المصري العظيم ورجال الشرطة وتكرار سيناريو الانفلات الامني وحرق اقسام الشرطة واقتحام السجون ونشر الفزع في نفوس المصريين الآمنين بدعوي استمرار الثورة وهي دعوة حق: يراد بها باطل. وقال المنشور: علي كل مصري ومصرية اليقظة وإعلان الرفض الشعبي لاصحاب هذه الدعوات والتصدي لمن يسعي للتخريب. ودعا البيان الجماهير الي تشكيل لجان شعبية لحماية الشوارع والمنشآت العامة والخاصة في مناطق السكن والعمل وتصدوا لأي مظاهر للتخريب وليكن الاربعاء 25 يناير الاربعاء السعيد في حياة المصريين. تفاصيل أخري ص شئون مصرية