تستكمل الأحزاب والقوى السياسية اتصالاتها استعدادا للاحتفال بالذكرى الاولى للثورة فى الوقت الذى أعلن فيه ائتلاف شباب الثورة أنه سيتظاهر لمدة 3 أيام للمطالبة بتنفيذ باقى مطالب الثورة وهى تسليم السلطة لحكومة مدنية منتخبة وتبكير انتخابات الرئاسة 60يوما حسب تصريح محمد القصاص عضو الائتلاف. وأوضحت قيادات ناصرية انهم سيعتصمون سلميا فى الميدان للمطالبة بتنفيذ باقى مطالب الثورة بينما لم تقرر باقى الائتلافات موقفها من الاعتصام. ومن جانبه قال د.محمد سيد أحمد أمين الشئون السياسية بالحزب الناصرى لن ننزل للميدان من أجل الاحتفال وانما للتظاهر والاعتصام السلمى من أجل تنفيذ باقى مطالب الثورة ونعد بيانا مبدئيا نحذر فيه من الاعتداءات ونحمل المجلس العسكرى والاغلبية البرلمانية مسئولية أى أحداث عنف وتابع: مطالب الثورة لم تتحقق بعد. ومن جانبه شدد نادر بكار القيادى بحزب النور السلفى على ضرورة استكمال خريطة الطريق التى وعد بها المجلس العسكرى خلال الايام السابقة. وحذر فريد زهران من فكرة الصدام بسبب الذكرى الاولى لافتا إلى أن الجماهير التى ستعود للميدان ليست نفس المجموعات التى صوتت فى المعركة البرلمانية الاخيرة. الجدير بالذكر أن الاحزاب والقوى السياسية مازالت مختلفة حول أجندة عملها فى الذكرى الاولى للثورة ومازالت تتشاور داخليا وبين غيرها من الاحزاب.