أكد حسين خضر نائب رئيس الأمانة الفيدرالية للهجرة والتنوع بالحزب الاشتراكى الديمقراطى الألمانى أن الوضع الصحى فى ظل وباء كورونا، أصبح خطيرًا فى ألمانيا ولذلك قررنا دعم ومساندة المصريين المقيمين بشكل مؤقت فى ألمانيا، والذين تعذر عودتهم إلى الوطن الأم، لظروف تعليق الرحلات، أوالتزاماتهم الصحية أو الدراسية هنا. وأشارإلى أن عدد المتطوعين العاملين فى الفريق يقارب ال 200 شخص فى جميع ولايات ومدن ألمانيا، مع وجود لجنة تنفيذية تعمل على مدار الساعة، لتسهيل عمل المتطوع فى تقديم الدعم للمواطن العالق, أن صاحب المشكلة عليه أن يتواصل بنفسه مع أحد أعضاء اللجنة التنفيذية ويشرح له المشكلة، وبناء عليه، سيتحرك أقرب متطوع بالمدينة أو الولاية إلى صاحب المشكلة والتنسيق لتقديم مكان للسكن، واحتياجات للطعام، وتوفير الاحتياجات لمن تم فرض الحجر الصحى من قبل الحكومة الألمانية، وكذلك توفير ترجمة مجانية من اللغة العربية إلى الألمانية أو العكس، مع توفير تكاليف التنقلات، بحسب ما تراه اللجنة التى أكدت أنها لا تقوم بجمع تبرعات، وتعتمد على تصنيف حالة الشخص صاحب المشكلة. وأعرب: أدركنا أن هناك بعض المصريين المتواجدين للعلاج أو الدراسة أو لأمور ضرورية أخرى، لديهم احتياجات فى ظل فرض ظروفهم إلى استمرار التواجد بالبلاد من جهه، بينما تم تعليق حركة الطيران بين الدول، تواصلنا مع بعضنا البعض، للقيام بدورنا، وقمنا بتأسيس الفريق عبرالتنسيق بين 150 شابًا وفتاة مصريين مقيمين فى شتى ولايات ألمانيا، وتم تحديد لجنة مركزية من 7 أفراد للتنسيق. نستقبل عبر وسائل اتصال هاتفية أو عبر وسائل التواصل الاجتماعى ، حالات لمصريين عالقين بسبب وقف حركة الطيران أو لظروف أخرى، ويحتاجون إلى أماكن مؤقتة للإقامة أوتوفير احتياجات غذائية، ونقوم بالتنسيق مع أقرب متطوع لصاحب المشكلة. تحركنا بهذه المبادرة ، لإيماننا بأنه من الصعب على أى إدارة تقديم جميع الاحتياجات والمساعدات لمواطنيها العالقين فى الخارج، فى حالة الأزمات، وأيضًا فى إطار دورنا كمواطنين مستقرين فى الخارج، بدعم من يتعرضون لأزمة من أبناء بلدنا ووجود مواطنين مصريين فى ألمانيا، لا تسمح الظروف الراهنة وسط أزمة فيروس كورونا بالعودة إلى الوطن فى ظل ارتباط وجودهم بتلقى العلاج هم أو أبناؤهم على سبيل المثال، وأيضًا الطلبة الذين حضروا إلى ألمانيا فى الفترة الأخيرة، ولم تسمح لهم الظروف بتوفير عوامل الاستقرار المادى أو السكني.
