هاجم د. محمد أبوحامد رئيس الهيئة البرلمانية لحزب المصريين داخل مجلس الشعب الاسلوب الذي يتبعه حزب الاغلبية البرلمانية ممثلا في «الحرية والعدالة» الذراع السياسية لجماعة الاخوان المسلمين من محاولات التنسيق خارج البرلمان، معتبرا سعي الاخوان لعقد تحالفات سياسية مع القوي المختلفة وعلي رأسها حزبا الوفد والمصري الديمقراطي الاجتماعي خيانة للثورة وأهدافها ومبادئها وكأن الامر أصبح في إطار الصفقات لذا لن نقبل ان نتعامل مع هذه الامور بعيدا عن أعين الشعب.. معتبرا ان الحرية والعدالة هو البديل الحالي للحزب الوطني المنحل ممثلا في صفوت الشريف وأحمد عز وكمال الشاذلي. وأشار أبوحامد في تصريحات خاصة ل «روزاليوسف» إلي أن الصفقات شملت رموزًا سياسية كبيرة أمثال د. وحيد عبد المجيد ود. عمرو الشوبكي ود.عمرو حمزاوي وهو ما يعد خيانة للثورة، حيث إن القبول بمنطق الصفقات ومناقشته لا يمكن وصفه الا علي انه خيانه رغم أن الامر ليس صفقة مكتوبة لكنه أمر أدبي وأخلاقي، معلنا فشل حزبه في جمع القوي السياسية بشكل معلن للاتفاق علي آليات محددة للعمل السياسي داخل البرلمان، لافتا الي ان الاخوان كانوا يوجهون رسائل لجس النبض من جانب الحزب حول التحالف معهم من خلال شخصيات سياسية مرموقة، مؤكدا انتهاء التحالف الانتخابي للكتلة المصرية حيث إن التحالفات البرلمانية امر مختلف لكونها متحركة ومتغيرة حسب الموقف. قررت الكتلة المصرية بعد اجتماع امتد لساعة متأخرة من مساء أمس الأول الخروج من المنافسة علي رئاسة البرلمان المقبل بعد رفض نجيب ساويرس مؤسس حزب المصريين الأحرار ترشح د.عمرو الشوبكي لمنافسة مرشح الإخوان سعد الكتاتني أمين عام الحرية والعدالة الذي أعلن ترشحه لرئاسة مجلس الشعب. من جانب آخر تجري الكتلة المصرية اتصالات لحسم ثلاث لجان في مجلس الشعب وهي لجنة السياحة واللجنة الاقتصادية ولجنة التعليم فضلاً عن حصولها علي موقع أحد وكيلي المجلس..وعلمت «روزاليوسف» من مصادر مطلعة داخل الكتلة المصرية أن رجل الأعمال نجيب ساويرس عارض ترشح د.عمرو الشوبكي لرئاسة المجلس بسبب ما اسماه بإساءة الشوبكي له في أحد برامج التوك شو. من جانبه قال: د.عماد جاد النائب البرلماني عن حزب المصري الديمقراطي الاجتماعي إن الواقعية السياسية تحتم طرح حزب الحرية والعدالة لمرشح لرئاسة المجلس بسبب حصولهم علي أغلبية في المجلس.